تكفل متبرع بسداد مبلغ 10 آلاف درهم من كلفة علاج الطفلة «سينا» البالغة 42 ألف درهم، ولاتزال الطفلة تحتاج إلى 32 ألف درهم، للعلاج من ارتخاء العضلات الذي تعانيه منذ الولادة، وتناشد أسرتها أهل الخير مساعدتها على تدبير المبلغ المتبقي. طفلة وحيدة أفاد والد الطفلة المريضة بأن «(سينا) هي طفلتي الوحيدة، وأنا المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل في جهة خاصة براتب 1700 درهم، يذهب منه 700 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والبقية لمصروفات الحياة ومتطلباتها، وهذا الراتب لا يكاد يغطي متطلباتي أنا وزوجتي»، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير بقية كلفة علاج طفلته المريضة. أسرة «سينا» لا تستطيع توفير بقية كلفة علاجها. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وشعبة الخدمة الاجتماعية في مستشفى لطيفة، لتحويل المبلغ إلى حساب الطفلة المريضة، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 21 من فبراير الجاري، قصة معاناة الطفلة (سينا)، البالغة من العمر سبع سنوات، مع ارتخاء العضلات، الذي سبب لها مشكلات صحية عدة، وتحتاج إلى علاج في مستشفى لطيفة بقيمة 42 ألف درهم، وأسرتها تعاني مشكلات مالية ولا تستطيع توفير كلفة علاجها. وسبق أن روى والدها لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة (سينا) قائلاً: إن «طفلتي تبلغ من العمر سبع سنوات، وتعاني منذ الولادة مشكلات صحية عدة، وسبق أن أدخلتها مستشفى لطيفة، وتبين بعد عمل الفحوص ومعاينة الأطباء أنها تعاني الإصابة بارتخاء في العضلات، ما يؤثر في صحتها سلباً، وكنت دائم التردد على المستشفى، كلما ساءت حالتها الصحية». وتابع الأب: «في الآونة الأخيرة ساءت حالتها الصحية بصورة كبيرة، وأدخلتها مستشفى لطيفة وخضعت للعلاج، لكنها تحتاج إلى علاج وأدوية مكلفة تفوق إمكاناتي المالية المتواضعة، إذ قدّر مبلغ العلاج في المستشفى بـ42 ألف درهم، وهذا مبلغ فوق قدرتي المالية، وليس بمقدوري تدبير هذا المبلغ الباهظ، كما أنني لا أتحمل رؤية معاناة طفلتي اليومية». وقالت والدة «سينا»: إن «طفلتي هي فرحتي الوحيدة في هذه الدنيا، وكنت سعيدة جداً أثناء فترة الحمل، وعندما أنجبتها وأخبرني الأطباء بأنها تعاني ارتخاء في العضلات، حزنت كثيراً وتلونت الحياة باللون الأسود في عيني، لكن الأطباء أكدوا أن هذا المرض له علاج، ولكن في الوقت الحالي يعجز زوجي عن تدبير كلفة العلاج، نظراً للكلفة الباهظة»، متمنية مساعدتها على استكمال علاج طفلتها.