أطلقت هيئة آل مكتوم الخيرية العديد من المبادرات الخيرية داخل الدولة وخارجها، في إطار «عام الخير»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات. وامتثالاً لهذا النهج زار وفد من الهيئة برئاسة الأمين العام محمد عبيد بن غنام، والمستشار الثقافي حمدان حامد محمد، دول غانا وبوركينا فاسو والنيجر؛ بغرض افتتاح مدرستين ثانويتين على نفقة الشيخ محمد عبيد بن مكتوم. وتفقد الوفد مدارس الشيخ حمدان بن راشد العاملة في هذه الدول، وبدأ الوفد زيارته بدولة غانا، حيث افتتح مدرسة الشيخ محمد عبيد آل مكتوم، التي شيدها على نفقته الخاصة، وتديرها هيئة آل مكتوم الخيرية، وتفقد الوفد مباني المدرسة التي تشتمل على القاعات الدراسية المجهزة بطريقة حديثة ومعامل الكمبيوتر والعلوم، ووقف على التأسيس الجيد للمدرسة. ثم زار الوفد مدرسة الشيخ حمدان بن راشد الثانوية بمدينة تملي التي تأسست عام 2002، ويدرس فيها أكثر من 800 طالب وطالبة، ولعبت دوراً كبيراً في تعليم أبناء الأسر الفقيرة والأيتام، وتعد واحدة من المدارس المميزة ذات الانشطة التعليمية المتعددة والنجاحات الاكاديمية المتفوقة. وافتتح الوفد مدرسة الشيخ محمد عبيد آل مكتوم الثانوية في بوركينا فاسو، وتفقد الوفد كذلك مدرسة الشيخ حمدان بن راشد الثانوية للبنين والبنات في العاصمة واغادوغو، التي تأسست عام 1998، ويدرس فيها 600 طالب وطالبة. وتفقد الوفد في إطار عام الخيرعدداً من آبار المياه العشر التي تبرع بها الشيخ محمد عبيد آل مكتوم في بوركينافاسو، والتي وفرت المياه النظيفة الصحية للعديد من الأحياء السكنية الفقيرة هناك، كما تفقد مسجدين في واغادوغو وبوبو جلاسو تبرع بهما عدد من المحسنين بدولة الإمارات، وتم تنفيذهما بإشراف هيئة آل مكتوم الخيرية. واختتم الوفد زيارته في دولة النيجر، حيث التقى بوزير التعليم وعدد من مسؤولي التعليم في النيجر، وأشاد وزير التعليم النيجري بالعمل الدؤوب لهيئة آل مكتوم الخيرية في المجال التعليمي والإغاثي، ومساعدة الفقراء عبر مشاريع إفطار صائم، وتفويج الحجاج في القارة الإفريقية. وأكد الوزير النيجري أن مدارس الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في النيجر تعد من أفضل وأكفأ المدارس في الدولة، وأن هيئة آل مكتوم الخيرية منذ أن وطئت قدماها القارة الإفريقية وهي تقدم العديد من الخدمات الخيرية والإنسانية، مسترشدة برؤى قيادتها الرشيدة في دولة الإمارات التي جعلت الخير نبراساً تنير به الطريق في جميع أنحاء العالم.
مشاركة :