أكّدت وزارة الخارجية الألمانية، إعدام الرهينة الألماني الذي كان محتجزًا لدى جماعة "أبوسياف" في الفلبين، وهي الجماعة التي تربطها صلات بتنظيم "داعش" الإرهابي.
ووصفت الخارجية إعدام المواطن الألماني (70 عامًا) بالعمل الإرهابي البشع، وقال متحدث باسم الوزارة: "لم يعد هناك شكّ في أن الألماني المخطوف في الفلبين لم يعد على قيد الحياة، ونحن نشعر بصدمة عميقة حيال العمل البشع وغير الإنساني للجناة".
وكانت جماعة أبوسياف الفلبينية المتشددة، قد بثت تسجيلًا مصورًا على الإنترنت، الإثنين (27 فبراير2017)، بعرض لقطات لقطع رأس رجل تم تعريفه بأنه الرهينة الألماني يورجن كانتنر (70 عامًا"، خُطِف في نوفمبر الماضي، بعد انقضاء المهلة الممنوحة لدفع فدية حجمها 600 ألف دولار.
واختطف كانتنر هو ورفيقته في نوفمبر، أثناء إبحارهما في يخت قرب منطقة صباح شرقي ماليزيا ونقلا إلى جولو، وقُتلت رفيقته بالرصاص، عندما حاولت مقاومة المتشددين.
من جهته، قال جيسوس دوريزا المستشار الرئاسي لعملية السلام الفلبينية، إن المسؤولين بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ كانتنر الذي كان محتجزًا في جزيرة جولو بجنوب البلاد ولكن دون جدوى. وقال دوريزا في بيان "نأسف وندين بشدة الذبح الوحشي لرهينة آخر".
وأدان جان مارك إيرولت وزير الخارجية الفرنسي إعدام الرهينة الألماني وقال اليوم الإثنين: " في هذا الوقت الصعب، تقف فرنسا إلى جانب السلطات الألمانية والشعب الألماني". كما أعرب إيرولت عن تضامن بلاده مع كل من ألمانيا والفلبين في مكافحة الإرهاب.
ويظهر في الفيديو كانتر وهو يجلس على العشب ويلفظ بآخر كلماته: "الآن يقتلني"، ثم يقوم أحد المسلحين وهو ملثم بقطع رأسه بسكين يشبه المنجل، ثم ردد عدد من المسلحين المدججين بالسلاح "الله أكبر الله أكبر".
مشاركة :