في جمهورية السلفادور، نفق فرس النهر “غوستافيتو” بعد تعرضه لاعتداء مجهول السبب في مكانه بحديقة الحيوانات الوطنية، ماأثار موجة من الاستنكار والحزن في البلاد. ويرجح أن هذا الحيوان “الأكثر شهرة” في الحديقة، تعرض ليلة الأربعاء إلى هجوم من قبل مجهولين طعونه بأدوات حادة تسببت له بجروح في البطن والفم وأفقدته القدرة على الطعام، ليموت بعد أربعة أيام. فلادان هنريكيز، مدير حديقة الحيوانات الوطنية قال: “إنه أول حادث من نوعه يقع في هذه الحديقة، حيث تعرض فرس النهر إلى اعتداء جسدي لايعرف سببه. وقد طلبنا تشريح جثته”. بعض المدافعين عن حقوق الحيوان نشروا عريضة إلكترونية للمطالبة بإغلاق حديقة الحيوانات الوطنية الوحيدة في السلفادور بعد وفاة غوستافيتو. وقررت وزيرة الثقافة، سيلفيا ريغالادو، بعد هذه الحادث وقف جلب الحيوانات ذات الحجم الكبير إلى حديقة الحيوانات الوطنية، وتحويلها إلى محمية للحيوانات النادرة. موجة من الاستنكار أثارها موت غوستافيتو على مواقع التواصل الاجتماعي. وندد الكثيرون بالعنف الذي مورس عليه، مطالبين بمعاقبة الفاعل. مؤلف موسيقي ألف أغنية خاصة لوداع “غوستافيتو” حيوان السلفادور المدلل، والتنديد بالاعتداء الذي تعرض له.