تألقت نجمات الصف الأول في هوليوود على البساط الأحمر في حفل تسليم جوائز الأوسكار أمس الأول بمجموعة من الأثواب الفضية والذهبية اللون مع قدر لا يستهان به من الألماس والريش والترتر لتزيينها والأشرطة الزرقاء الاحتجاجية في أكبر استعراض سينمائي للملابس في العالم. فارتدت إيما ستون الفائزة بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم (لا لا لاند) ثوباً مستوحى من أزياء عشرينيات القرن الماضي باللون الذهبي من تصميم جيفنشي، في حين تألقت أوكتافيا سبنسر المرشحة لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (هيدن فيجرز) في ثوب فضي مزين بالريش. وفيما يشبه تمثال جائزة الأوسكار الحقيقي – لكن أكثر أناقة بالتأكيد – ارتدت جسيكا بيل ثوباً يتلألأ باللونين النحاسي والذهبي من تصميم كوفمان فرانكو وعقداً ضخماً مستوحى من الحلي الإفريقية من تصميم تيفاني. ويتفق خبراء الأزياء على أن مستوى الأناقة كان مرتفعاً في الحفل في إشارات لمدونة (أولد هوليوود جلامور) التي تم تحديثها الأحد. وقال إريك ويلسون رئيس تحرير إين ستايل لأخبار الموضة «هذا عام رائع للأزياء على البساط الأحمر». وارتدت تاراجي بي. هينسون بطلة (هيدن فيجرز) عقداً من الألماس مع ثوب من المخمل الأزرق الداكن من تصميم البرتا فيريتي. وقالت فلورانس كين محررة جلامور فاشون «المخمل في صعود. سنرى هذا الاتجاه مستمراً في 2017.» ومن ناحية أخرى أضافت روث نيجاً وغيرها من حضور الحفل شريطاً صغيراً أزرق اللون على ملابسهن دعماً لاتحاد الحريات المدنية الأمريكية الذي يعمل على وقف الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب على سفر مواطني سبع دول تقطنها أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة. وارتدى الشريط الأزرق كذلك الممثل لين مانويل ميراندا الذي اشتهر بدوره في عرض (هاميلتون)في برودواي. واصطحب والدته معه إلى الحفل وأشار بفخر إلى أنه اشترى حلته من نفس المتجر في نيويورك الذي اشترى منه حلة تخرجه قبل سنوات.
مشاركة :