أكد حميد محمد بن سالم أمين عام اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات، أهمية بذل الجهود الكفيلة بتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية للقطاع الخاص الإماراتي البرازيلي المشتركة، خاصةً في ظل توافر الفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين، وقال «إن فكرة تأسيس مجلس أعمال إماراتي برازيلي، أو اتحاد عربي لاتيني للغرف التجارية تعتبر الخطوة الأولى نحو تعزيز وتفعيل العلاقات الثنائية والتجارية بين الجانبين». جاء ذلك، خلال اللقاء الذي عقد في اتحاد الغرف مع روبنس حنون رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية، وميشيل عبده حلبي المدير التنفيذي والأمين العام للغرفة. وناقش اللقاء الذي حضره محمد أحمد النعيمي الأمين العام المساعد وأحمد جامع القيزي مدير الإدارة الاقتصادية، وماوريسيو بورجس مدير الاستعلامات التسويقية وتامر منصور مدير العلاقات الحكومية بالغرفة العربية البرازيلية عدداً من المقترحات والتوصيات التي تستهدف تطوير علاقات الشراكة بين الدولتين عبر بوابة الغرفة العربية البرازيلية والنهوض بمعدل التجارة البينية بينهما. وأوضح حميد بن سالم، بأن اتحاد الغرف وبالتنسيق مع الغرف الأعضاء في طور وضع خطة عمل مستقبلية لتعزيز العلاقات التجارية مع القطاع الخاص بدول أميركا اللاتينية والبرازيل بصورة خاصة، مشيداً في الوقت نفسه بجهود الغرفة العربية البرازيلية للتجارة والصناعة بمدينة ساوباولو البرازيلية من خلال حرصها على الدفع بتعزيز العلاقات الثنائية بين القطاع الخاص الإماراتي والبرازيلي، معرباً عن ترحيب اتحاد الغرف بالاستثمارات البرازيلية في الدولة.كما أكد على دور القطاع الخاص في تنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، من خلال تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين الدولتين الذي بلغ عام 2016، حوالي 8.2 مليارات درهم. من جانبه أعرب روبنس حنون عن اهتمامه بتفعيل العلاقات التجارية الثنائية، داعياً أصحاب الأعمال بالإمارات لزيارة البرازيل والاطلاع عن قرب على الفرص الاستثمارية العديدة المتوفرة ومحاولة استغلالها بالصورة التي تدعم وتعزز من حجم العلاقات المشتركة بين البلدين، مشيداً بالتسهيلات الكبيرة التي تمنحها قوانين الاستثمار في الإمارات.
مشاركة :