حذر إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير الفئة الضالة من مغبة الفتنة التي يوقودنها وتكفيرهم وترويعهم وإرهابهم، مشدداً على أن ولاة الأمر والمواطنين والجنود البواسل يقفون لهم بالمرصاد، قائلاً: لن يسمَح وُلاة الوطن وبُناتُه، وأبناؤُه وبناتُه، وجُنودُه وحُماتُه، لخائنٍ عِابِث، أن يجعلَه ساحةً للثَّارات العمياء، ولن يُسمَح لمارِقٍ مُفارِقٍ أن يهدِم البناءَ المعمُور. وأضاف في خطبته بمسجد مركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتطورة بالمدينة المنورة، أن المملكة ستظلُّ بحولِ الله تعالى ثم بعزم رجال أمنها وحزم ولاة أمرها وتكاتف مواطنيها، بلدًا آمنًا مطمئنًّا ساكنًا مستقرًا متلاحمًا متراحمًا. وتابع الشيخ البدير: لقد خرجَت الفئة الضالة من جحورها المظلمة، مظهرة مكنونَ الشِّقاق، وشاهرة سيوفَ الفتنة، مجاهرة بالمحادّة والمضادّة، بعقيدةٍ مدخولة وإفهام كليلةٍ وأبصارٍ عليلة، رموا أنفسهم في أتون الانتحار بدعوى الاستشهاد، ودركات الخروج بدعوى الجهاد، قوم باغون معاندون خالفوا ما درج عليه السلف. وزاد إمام وخطيب المسجد النبوي: قواتنا الأمنية أخبت فتنتهم، وقطعت أنوفهم، وقلمت أظفارهم، ودمرت عتادهم، واجتثت بغيهم وعدوانهم ليكونوا سمعة رادعة، وعظة مانعة، لكل مَنْ تسوِّل له نفسه النَّيل من أمن هذه البلاد المباركة وكرامتها وسيادتها وأرضها ودينها وعقيدتها. وقال: أيها الأبطال المغاوير، جنودنا ورجال أمننا، أنتم وراث الجدود، وحماة الأمن والأرض والحدود، وأنتم الحصون والسدود، أنتم السند والفخر، وحاملوا راية العز والنصر، الوطن يفاخر بكم وبقدراتكم، ويعتز بتضحياتكم، ويقدر سهركم وجهادكم، وأنتم أهل الجهاد والرباط، فهنيئاً لكم شرف المجاهدين وأجر المرابطين، هنيئاً لكم ثواب عين سهرت في سبيل الله. إمام المسجد النبوي متوسطاً رجال الأمن
مشاركة :