قتل عناصر في مجموعة ابو سياف الإسلامية المتطرفة في الفلبين رهينة ألمانياً سبعينياً كان خطف العام الماضي من مركبه في جنوب هذا البلد وفق ما أكدت حكومة مانيلا أمس الاثنين (27 فبراير/ شباط 2017). وكان مركز «سايت» الأميركي المتخصص في مراقبة المواقع المتطرفة أفاد في وقت سابق أن جماعة ابو سياف نشرت تسجيل فيديو لقتل الرهينة الألماني يورغن كانتنر بواسطة سكين، بحسب الموقع. وبعيد نشر الفيديو أكد المسئول الحكومي الفلبيني جوسيوس دوريزا مقتل الألماني البالغ من العمر 70 عاماً. وقال «بذلنا ما بوسعنا (لإنقاذه) لكن بلا جدوى». وأكد مسئولون عسكريون في جنوب الفلبين أنه لم يعثر حتى الآن على جثة الألماني. وبعد الظهر، أعربت برلين عن أسفها لمقتل مواطنها. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن سايبرت «بعد قلق استمر أسابيع، تأكدنا اليوم بحزن أن رهينة ألمانياً اغتيل في شكل همجي بأيدي إرهابيين يحتجزون رهائن في الفلبين». من جهته، ندد وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت «بشدة بالاغتيال الشائن» للرهينة الألماني. وكانت جماعة ابوسياف المسئولة عن أسوأ الهجمات الإرهابية في تاريخ الفلبين، طلبت الأحد دفع فدية بقيمة 30 مليون بيسوس (560 ألف يورو) لقاء الإفراج عن الرهينة. وكان الجيش الفلبيني أعلن في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 العثور على مركب يورغن كانتنر في جنوب الفلبين. وعثر على جثة زوجته سابين ميرز في المركب مقتولة بالرصاص.