الروسية ماريانا ناوموفا، والتي تبلغ من العمر 17 عاماً، فتاة عادية تشبه أي فتاة أخرى من جيلها. لكن في الواقع، هي الأولى عالمياً في مجال رفع الأثقال بين الشباب، وحاملة لقب "أقوى فتاة في العالم." وبرز مؤخراً اسم بطلة العالم في رفع الأثقال بعد زيارتها الأخيرة إلى سوريا، حيث تجولت في أخطر المناطق منها مدينة حلب، وقامت بزيارة القواعد العسكرية الروسية. A post shared by ⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀Maryana Naumova➰ (@maryana_n) on Feb 18, 2017 at 12:19am PST وهذه ليست الزيارة الأولى لناوموفا لسوريا خلال الحرب التي تعصف بالبلاد منذ ست سنوات تقريباً، إذ أنها قامت مؤخراً بزيارة أوكرانيا منذ عدة سنوات في خضّم الأزمة هناك. وفي حديث مع CNN، أشارت ناوموفا إلى أن الهدف من زيارتها الأخيرة لسوريا هو التواصل مع الأطفال هناك وتذكيرهم بأن هناك من يهتم لأمرهم، مؤكدة أن "الرياضي لا يجب أن يهتم بحصد المداليات فقط، وإنما يجب أن يكون مثالاً يُحتذى به، وأن يكون مفيداً للجميع." قد يهمك أيضاً: لن تصدق جرأتها.. عارضة روسية تتدلى من ناطحة سحاب بدبي وسافرت ناوموفا من موسكو إلى بيروت. وفي الطريق من بيروت إلى دمشق ولاحقاً منها إلى حلب، رافقها جنود من حزب الله اللبناني، الموالي لإيران والنظام السوري. وقامت بزيارة بعض القواعد العسكرية الروسية، حيث قالت "هنأت الجنود الروس الذين حاربوا في سوريا،"مشيرة إلى أن غالبيتهم من الرياضيين. ولدى سؤالها عن التجربة التي أثرت فيها خلال رحلتها، قالت: "في الطريق إلى حلب وعندما عبرنا مدينة حمص، حلقت فوقنا طائرة حربية أطلقت منها صواريخ باتجاه طائرة أخرى بلا طيار. إنها المرة الأولى التي أشاهد فيها منظراً كهذا، كان الأمر ممتعاً للغاية ولم يكن مخيفاً جداً." وشاركت ناموفا مقطع الفيديو من مدينة حمص، يُظهر مسجد خالد بن الوليد وهو قيد إعادة الترميم: Хомс, Сирия. Город долго находился под боевиками и несколько лет назад был освобожден. Сейчас тут мало людей, но те, кто остался, восстанавливают дома и ведут хозяйство. Иногда мне не верится, что это все на самом деле, будто декорации из постапокалиптического фильма, но это реальная жизнь. #Syria A post shared by ⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀Maryana Naumova(@maryana_n) on Feb 16, 2017 at 11:51pm PST وخلال رحلتها، تجولت ناوموفا في دمشق، وقابلت مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون والبطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريارك أنطاكيا وسائر المشرق، وقامت بزيارة المدارس حيث التقت بالأطفال السوريين، وعبرت عن ذلك بالقول "أنا أعلم أن جميع تلك الرحلات التي أقوم بها خطيرة جداً. لكنني أسافر ثم أعود، لكن الأطفال يعيشون هنا دائماً ولا يمكنهم السفر أبداً." وتشاهدون محطات من رحلة ناوموفا الخطيرة في سوريا من خلال تصفح المعرض أعلاه: (اضغط على الصور لقراءة المزيد)
مشاركة :