استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، اجان إيف لودريان وزير الدفاع الفرنسي، حيث منحه الرئيس وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديرًا لجهوده ومساهماته في تحقيق طفرة غير مسبوقة في التعاون العسكري بين البلدين.
حضر اللقاء الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى سفير فرنسا بالقاهرة.
وأكد الرئيس خلال اللقاء على تميز العلاقات المصرية - الفرنسية، خاصة في المجال العسكري، مرحبًا بما يشهده التعاون بين البلدين من تطور ونمو.
وأشاد الرئيس في هذا السياق بمواقف الوزير الفرنسي، وحرصه على الارتقاء بأطر التعاون بين البلدين حتى وصلت إلى مستوى شراكة استراتيجية على كافة الأصعدة، ولاسيما في المجال العسكري.
وأكد الرئيس أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين من أجل مواجهة التحديات المشتركة القائمة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب الذي تمتد تداعياته إلى العالم بأسره.
ومن جانبه، نقل جان إيف لودريان وزير الدفاع الفرنسي نقل تحيات الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" إلى الرئيس، مثمنًا ما شهدته الفترة الماضية من تعاون وثيق، وثقة متبادلة بين الجانبين أسهمت في وصول العلاقات الثنائية إلى مستويات غير مسبوقة، وجعلت مصر أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط.
كما أعرب وزير الدفاع الفرنسي عن تقديره العميق لقيام الرئيس بمنحه وسام الجمهورية، وأكد أن بلاده ستواصل دعم دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وسعيها للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.
وأشار الوزير الفرنسي إلى حرص بلاده على الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في المجالين العسكري والأمني بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين.
كما تم خلال اللقاء التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات العسكرية والأمنية بين البلدين، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في العمل على تعزيز التعاون القائم في هذا المجال.
كما تطرق اللقاء إلى آخر تطورات الوضع الإقليمي المتأزم، بالإضافة إلى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار ضرورة بذل المجتمع الدولي لمزيد من الجهود للتصدي للإرهاب، واتخاذ مواقف حازمة وصارمة لوقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين.
مشاركة :