يلقي الرئيس دونالد ترامب خطابه الأول إلى الشعب الأميركي مساء الثلاثاء، يكشف فيه عن أولويات الإدارة الجديدة للمرحلة المقبلة. وعلى غرار أسلافه من الرؤساء، يتحدث ترامب في الساعة التاسعة مساء بتوقيت واشنطن (الثانية فجرا بتوقيت غرينيتش) في مقر الكونغرس بحضور أعضاء مجلسيه (الشيوخ والنواب) والوزراء وقضاة المحكمة العليا وغيرهم من كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية. ويرتقب أن يستغل ترامب الكلمة للكشف عن أهداف إدارته وإعطاء دفع لإصلاحاته الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من القضايا التي تحدث عنها في السابق. وقال مسؤولون في البيت الأبيض عشية الخطاب إنه "سيكون عن حل المشاكل الحقيقية لأشخاص حقيقيين". وأوضح مسؤول رفيع في الإدارة أن "الرئيس سيبلغهم (الأشخاص الحقيقيين) بأن المساعدة في طريقها إليهم"، مشيرا إلى أن الخطاب يحمل عنوان "تجديد الروح الأميركية" وأنه سيركز بشكل أساسي على الفرص الاقتصادية وحماية الأميركيين. وسيتطرق ترامب أيضا إلى السياسة الخارجية، إلا أنه لن يذكر بلدانا بعينها، وفق مسؤولين في إدارته، وسيقدم تفسيرا لانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ. والخطاب معروف بـ"كلمة خلال جلسة مشتركة"، لأنه ينبغي للرئيس أن يكون قد أمضى في منصبه عاما ليلقي الخطاب المعروف بـ"حالة الاتحاد". وعادة ما يتحدث الرئيس في خطاب حالة الاتحاد عن العام الذي سبق وعن وضع البلاد، وما تم تحقيقه وما لا يزال ينبغي عمله. ويغتنم الرئيس الحدث ليلقي الضوء على الأجندة التشريعية لإدارته والتي تحتاج إلى دعم الكونغرس، إلى جانب تحديد أولويات البلاد. وبموجب الدستور الأميركي فإن الرئيس مطالب بأن "يعطي للكونغرس بين الفترة والأخرى معلومات عن حالة الاتحاد". يذكر أن الرئيس جورج واشنطن أول رؤساء الولايات المتحدة، كان الأول الذي ألقى خطابا أماما جلسة مشتركة للكونغرس في نيويورك عام 1790. المصدر: وكالات
مشاركة :