شدد  الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، على ضرورة الالتزام بتواريخ الجدول الزمني التي حددتها القرارات الدولية الخاصة بعملية تطبيق الانتقال السياسي. وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الأحد اسطيفو، وهو عضو في وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف اليوم الثلاثاء، إنه في جنيف٣ “لم تحترم الفترة الزمنية الخاصة بمرحلة التفاوض، ولا الـ١٨ شهراً التي كانت مخصصة للمرحلة الانتقالية”. وذكر القرار ٢٢٥٤ في الفقرة الرابعة منه، أن المرحلة التفاوضية تبدأ في الأول من شهر كانون ثاني من عام ٢٠١٦م، وتنتهي بعد ستة أشهر لتنطلق المرحلة الانتقالية التي تمتد ١٨ شهراً، ولكن لم يحصل أي شيء من ذلك. ولفت اسطيفو، الانتباه إلى أن تكرار ما حدث في العام الماضي سيضع مصداقية المجتمع الدولي على المحك، كما أن هدر هذا الوقت يدفع ثمنه الشعب السوري دماً. وأكد اسطيفو، أن أولويتنا التركيز على جوهر القرارات الدولية، والتي تؤكد على تحقيق الانتقال السياسي، مضيفاً؛ أن أجندة جنيف هي الانتقال السياسي نحو سورية حرة ومستقرة، أساسها العدالة والقانون. ولفت نائب رئيس الائتلاف، إلى أن وفد الهيئة العليا سيبقى في جنيف لمناقشة عملية الانتقال السياسي، كما أكد عليه المبعوث الدولي، منوّهاً إلى أن “محاولات النظام لتغيير سير العملية السياسية لن تجدي”.