بحثت لجنة خاصة مكونة من عدة جهات رسمية وغير رسمية في المنطقة الشرقية، إمكانية ربط المدن الساحلية بالمنطقة بشبكة النقل العام، علاوة على ربط المدن الاقتصادية والصناعية والحيوية بالشبكة ولا سيما مشروع الربط الخليجي.واستعرض المسؤولون خلال اجتماع لهم في الدمام، أمس، نتائج الاجتماعين السابقين وما تم الاتفاق حوله من تشكيل فريق فني للبدء في دراسة جدوى وتحديد طرق ووسائل الربط لمدن ومحافظات المنطقة الشرقية، ومن ثم عرض نتائج الدراسة على اللجنة الرئيسة لإقرار نتائج ومقترحات الدراسة.وشملت معطيات بدء الدراسة قيام الفريق بعمل خريطة موحدة توضح الخطوط الحديدية الحالية والمستقبلية التي تحت التنفيذ والتصميم والمقترحة بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية والشركة السعودية للسكة الحديدية (سار).كما تضمنت الطلب من أمانة الشرقية تحديد واقتراح ربط المدن بشبكة نقل عام ليمتد ربطه بالخط الرئيس، وقيام شركتي أرامكو السعودية و(سابك) بتقديم إحصائية عدد الموظفين المستخدمين للطرق السريعة للعمل وتحديد نقطة الانطلاقة والوصول وتحديد طرق ووسائل النقل الخاصة والعامة. وأوصى الاجتماع بأهمية مشروع ربط المدن الساحلية كمشروع استراتيجي وهو من المشاريع المطروحة التي تشكل نقلة حضرية طموحة على مستوى المنطقة، إضافة إلى تحقيق مخرجات المخطط الاستراتيجي الشامل للنقل واستكمال واعتماد مخطط تطوير شبكة الطرق لحاضرة الدمام حتى عام 1450هـ، وكذلك توصية تتعلق بأهمية ربط خط السكة الحديد بالمشاريع التنموية الحالية والمستقبلية بالمنطقة بفعالية ورفع كفاءة الطرق الإقليمية الرابطة بخط السكة بما يحقق الفعالية المطلوبة.وقال المهندس فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية، إن هناك جهات حكومية وخاصة عدة لها أدوار متميزة في عمل مشاريع وإعداد برامج تخدم المنطقة بشكل عام، مبينا أن "أمانة المنطقة الشرقية لديها برنامج النقل العام ومأخوذ في الاعتبار أيضا قطار الضواحي للجبيل وفق الأمر السامي الكريم، ومشاريع أخرى لشركة سار وللمؤسسة العامة للسكة الحديدية، ولوزارة النقل، علاوة على الشركات العملاقة التي لها أدوار مؤثرة من ناحية ضخامة عدد موظفيها أو البضائع التي تحتاج إليها للنقل، مشيرا إلى أن تكاتف جهود هذه الجهات يقلل الجهد ويمنع الازدواجية في بعض خطوط النقل الحالية والمستقبلية".وتطلع المهندس الجبير إلى أن تخرج اللجنة في أسرع وقت برؤية ومسارات مستقبلية ومقترحات تفي بالغرض وتحقق الطموح بدعم من الشركات العملاقة مثل أرامكو وسابك ومعادن وصدارة لخدمة وتسهيل تنقلات عامليها ونقل منتجاتها وبضائعها، وأيضا الشركات الأخرى منها معادن وصدارة، وأيضا الهيئة الملكية للجبيل وينبع، حيث خرج الاجتماع بنتائج مثمرة منشودة وسوف يمهد لخريطة أساسية لمستقبل النقل العام بالمنطقة الشرقية وبما يضمن مروره بالمدن الساحلية وخدمتها من جميع النواحي، مشددا على ضرورة إلغاء ازدواجية العمل والتكاليف غير المبررة لتحقيق الهدف المنشود مع تضافر جهود فريق العمل.Image: category: محليةAuthor: عبدالعزيز الفكي من الدمامpublication date: الاربعاء, مارس 1, 2017 - 21:23
مشاركة :