160 قتيلا في معارك بين الجيش البورمي والمتمردين على الحدود مع الصين خلال 3 اشهر

  • 2/28/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

نايبيداو (بورما) (أ ف ب) - قتل 160 شخصا على الاقل في الاشهر الثلاثة الاخيرة خلال مواجهات بين الجيش ومجموعات متمردة في شمال شرق بورما على الحدود مع الصين، كما اعلن مسؤول كبير في الجيش في تصريح الثلاثاء. فقد نزح اكثر من 20 الف شخص منذ استؤنفت المعارك اواخر تشرين الثاني/نوفمبر في ولاية شان. وتهدد هذه المواجهات المبادرة التي اطلقتها حكومة اونغ سان سو تشي منذ ستة اشهر للتوصل الى وقف لاطلاق النار. ويقول الخبراء ان المعارك في المناطق الحدودية للبلاد هي الاعنف منذ ثمانينيات القرن الماضي. وحذرت الامم المتحدة من خطورة الوضع، معربة عن تخوفها من حصول ازمة انسانية، خصوصا في ولاية كاشين التي تهجر اليها حوالى 100 الف شخص منذ 2011. واعلن رئيس الاركان ان 74 جنديا و15 شرطيا و13 من عناصر ميليشيا الحكومة و13 مدنيا، قد قتلوا منذ تشرين الثاني/نوفمبر. واضاف الجنرال ميا تون وو، في مؤتمر صحافي نادر عقده في نيابيداو، "لدينا 45 من جثث الاعداء واعتقلنا اربعة منهم"، موضحا ان مئات آخرين من المتمردين قد قتلوا على الارجح. وقد جعلت اونغ سان سو تشي التي وصلت الى السلطة منذ اذا/مارس 2016، من القضاء على المجموعات المتمردة واقامة دولة فيدرالية، واحدة من ابرز اولوياتها. وفي الجولة الاولى من المفاوضات التي اجريت في نهاية آب/اغسطس، وعدت سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام بتحويل بورما دولة فيدرالية لدى توقيع السلام مع حركات التمرد الاتني. لكن الجولة الثانية من المفاوضات التي كانت مقررة في نهاية شباط/فبراير، قد ارجئت منذ استؤنفت المعارك على نطاق واسع في عدد كبير من المناطق. وتشهد بورما نزاعات اتنية منذ استقلالها عن الامبراطورية البريطانية في 1948، اذ حمل عدد كبير من الاقليات السلاح للحصول على مزيد من الحكم الذاتي من حكومة تجاهلتها لفترة طويلة. ويزيد من تعقيد هذا الوضع المتفجر، السعي للسيطرة على الثروات الطبيعية (الياقوت واليشم...). © 2017 AFP

مشاركة :