ترامب يتهم أوباما بالوقوف وراء التسريبات والمظاهرات ضد إدارته

  • 3/1/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن/ أثير كاكان/ الأناضول اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سلفه باراك أوباما، بالوقوف وراء موجة الاحتجاجات والتسريبات التي عصفت بإدارته، منذ تسلمه مقاليد السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي. ورداً على سؤال وجهه مقدم برنامج "فوكس آند فرندس"، اليوم الثلاثاء، حول إذا ما كان يتوقع أن يكون سلفه خلف كل الاضطرابات التي عانت منها إدارته، قال ترامب: "أعتقد أنه خلفها، وأعتقد أن هذه هي طبيعة السياسة". وعندما اعترض المذيع بأن الرؤساء السابقين لم يفعلوا ذلك، رد الرئيس الأمريكي "نحن لا نعلم ما يحدث وراء الستار، لكن من المحتمل أن تكون على صواب، في الأغلب أنت على صواب". وتابع "أعتقد أن أوباما خلفها، لأن أتباعه خلفها بكل تأكيد، كذلك فإن بعض التسريبات من المحتمل أن تكون قادمة من تلك المجموعة، وهو أمر خطر، لأنه يؤذي الأمن الوطني، لكنني أفهم كذلك بأن هذا جزء من السياسة ومن المحتمل أن يستمر هذا الأمر". ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب أوباما، حول تلك الاتهامات. وقبيل مغادرته المكتب البيضاوي، أعلن أوباما، نيته الاستمرار في العمل السياسي كمواطن أمريكي عادي عبر منظمتين شارك في تأسيسهما؛ هما "أوباما فاونديشن"، و"أورغنايزنغ فور آكشن". ومنذ تسلم الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، مهامه في يناير الماضي، وإدارته تواجه سلسلة من التظاهرات، لعل أبرزها التظاهرة النسائية، التي جرت في أنحاء مختلفة بالولايات المتحدة، والمظاهرات الاحتجاجية ضد قرار حظر السفر الذي شمل القادمين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة (السودان، والعراق، وإيران، وليبيا، وسوريا، واليمن، والصومال). كما عصفت موجة من التسريبات بإدارة ترامب، تتعلق ببعض الحوارات التي تجري داخل أروقة البيت الأبيض وبعض الأجهزة الأمنية، الأمر الذي دفع ترامب، وطاقمه السياسي إلى اتخاذ عدة إجراءات في سبيل الحد من هذه التسريبات، التي يقول إنها تسبب "ضرراً بالأمن الوطني" للبلاد. جدير بالذكر أن التسريبات لوسائل الإعلام، أمر لم تنج منه أي إدارة أمريكية في السابق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :