أعلنت شركة "صناعات التبريد" إدراج بياناتها في موقع "الموازي دوت كوم" التابع لشركة الموازي للاستشارات المالية والاقتصادية، بعد قرار مجلس إدارتها، الانسحاب النهائي من سوق الكويت للأوراق المالية أخيراً. وعزت الشركة انسحابها، إلى عدة أسباب منها، استكمال الشركة إجراءات إعادة الهيكلة، ضعف التداول على سهم الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية، ولأن قيمة السهم السوقية لا تعكس قيمته الدفترية. وتعليقاً على القرار، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة صناعات التبريد صالح المخلف: "إن الشركة انسحبت من سوق الكويت للأوراق المالية، لأن البورصة تدار بفكر حكومي وتتبع النهج البيروقراطي المنتشر في مختلف الجهات الحكومية، ونظراً إلى أن التطبيقات والإجراءات، التي يتم طلبها من الشركات المدرجة تزيد من التكلفة والمصاريف على الشركات، دون أي مقابل ينعكس على أعمال الشركة الإدارية أو التنفيذية". وأوضح المخلف، أن "الشركة رغم انسحابها من البورصة فإنها مستمرة في نشاطها الاستثماري، بما يخدم مصالح مساهميها، ولديها عدد من الفرص الاستثمارية، حيث أنهت الشركة عملية بناء 20 ألف متر مربع توسعة لمصنعها الحالي، كما تستعد لتأجير أرض مملوكة لها في منطقة الري بقيمة شهرية تتراوح بين 10 و15 ألف دينار، في حين تتفاوض مع عدد من الشركات والمؤسسات المالية لتأجير أرضها في منطقة العارضية، التي تبلغ مساحتها ألفي متر مربع". بدوره قال المدير العام لشركة الموازي للاستشارات المالية والاقتصادية مهند الصانع: إنّ: "انضمام "التبريد" هو بمنزلة إثراء لرصيد "الموازي دوت كوم"، حيث، إن "التبريد" إحدى الشركات العريقة، وهي تدار على أيدي فريق من المحترفين"، ويأتي إدراج بيانات ومعلومات شركة صناعات التبريد تكريساً لمبدأ الشفافية في عرض المعلومات، التي تصب في مصلحة المساهمين، حيث إن "الموازي دوت كوم" تمكّن تواصل الشركات مع مساهميها من خلال الإفصاحات الدورية لبياناتها، وكل التحديثات على معلوماتهم أولاً بأول، طبقاً لما كان معمولاً به مسبقاً عندما كانت الشركة مدرجة في البورصة، التي يصعب على المساهمين الحصول عليها بعد انسحاب الشركة. يذكر أن شركة صناعات التبريد، هي مجموعة قابضة تهدف إلى توفير أعلى مستويات الجودة من حيث المنتجات والخدمات، التي تلبي احتياجات العملاء السكنية والتجارية، وهي تقدم خدمة حلول سلسلة التوريد، من خلال مستودعاتها ومواردها اللوجستية، بالتعاون مع قوات التحالف، أثناء مبادرات إعادة إعمار العراق، وعملت مع كل الجيوش الكبرى منها: الجيش الأمريكي، الجيش البريطاني، الجيش الياباني، الجيش الألماني، الجيش الإيطالي.