مسندم ونزوى في عُمان من الوجهات السياحية المثالية للعائلة الكويتية

  • 3/1/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تضم مسندم سلسلة من الأودية والشواطئ الرملية الجميلة كوادي بيح ووادي السي، إضافة إلى القرى القديمة مثل قرية كمزار، وقرية شيصة، وقرية زغي. رسخت سلطنة عمان لنفسها مكانة استثنائية عند المواطن الخليجي بل العائلة الخليجية والعربية، وذلك بسبب الأجواء العربية الخليجية الاستثنائية التي تتمتع بها السلطنة، بالاضافة الى المقومات الطبيعية الأخرى التي تنفرد بها كل محافظة، كالمعالم السياحية والمناخ المميز. ومن أهم المناطق السياحية في السلطنة منطقة مسندم التي تعتبر وجهة العائلة الخليجية، لا سيما الكويتية، لقضاء أجمل الأوقات في جو أسري بديع. وتنعم مسندم بالعديد من المقومات السياحية لزوارها كالتخييم في المواقع الجبلية والشطآن وركوب القوارب والسفن التقليدية والغوص في الشواطئ المرجانية ومشاهدة الدلافين والعديد من المواقع السياحية، حيث يعتبر المشهد الساحلي المذهل لمحافظة مسندم من بين أكثر المناظر الطبيعية روعة في السلطنة، حيث يتمازج البحر والجبل، بما يتخلله من الاودية العميقة التي هي أشبه ما تكون بالمضائق البحرية، مع إطلالة على اثنين من البحار: بحر عُمان من جهة الشرق، والخليج العربي من جهة الغرب. وتحظى محافظة مسندم بمجال طبيعي خلاب، إذ تنتشر الجبال بصورة هندسية مرتبة طبيعياً، وتحتوي هذه المنطقة على أهم المعابر المائية، وهو مضيق هرمز. ويعتبر تمازج البحر والجبل من المعالم التي تنفرد بها هذه المنطقة، كما يضفي ركوب القوارب والسفن التقليدية متعة لا توصف، في حين يمكن لهواة الغوص في الشواطئ المرجانية الجميلة الاستمتاع بهواياتهم، بالإضافة إلى المواقع الأثرية. مقاصد سياحية وتوجد في محافظة مسندم العديد من المقاصد السياحية المتنوعة، إذ تتيح للسواح الراغبين في مشاهدة القلاع والحصون والمتاحف التاريخية مشاهدة حصون خصب، والكمازرة، ودبا، وبخا، والبلدة، ومتحف مدحا، حيث ان لكل حصن ميزته الخاصة وتاريخه المنفرد. وتضم مسندم سلسلة من الاودية والشواطئ الرملية الجميلة كوادي بيح الذي يعد من الاودية الكبرى في السلطنة، ووادي السي الذي يتميز بالخصوبة العالية، اضافة الى القرى القديمة مثل قرية كمزار، وقرية شيصة، وقرية زغي. ومن المعالم السياحية العمانية مدينة نزوى التي حصلت مؤخرا على لقب ضمن افضل الوجهات العالمية السياحية في عام 2015، حيث تقع في محافظة الداخلية، وهي من أكبر المدن العمانية، وتحيط بها السلاسل الجبلية كالجبل الأخضر الذي يعد من أكثر الجبال شهرة على الاطلاق. وتبعد المدينة عن العاصمة مسقط بحوالي 170 كيلومترا، وهي واحدة من أقدم المدن التاريخية في السلطنة، كما أنها كانت في الماضي عاصمة لسلطنة عمان، وتقع المدينة في موقع وسط بين الطرق التجارية التي تربط بين كل من محافظة مسقط ومحافظات الظاهرة وظفار وجنوب الباطنة. فلج دارس وتوفر نزوى العديد من المعالم السياحية الخلابة أبرزها فلج دارس، الذي يعتبر دار أحد أكبر الافلاج في السلطنة، وربما كان الأكثر شهرة من بينها، ويستمد فلج دارس مياهه من تدفق المياه الجوفية التي تنبع معظمها من وادي «تنوف»، وقبل خروجه إلى السطح عند الحديقة العامة المعروفة بحديقة «فلج دارس»، يبلغ مجموع طول النفق الذي تجري فيه تحت الارض حوالي ثمانية كيلومترات. وادي تنوف وعلى أطراف وادي «تنوف» يقع فلج «تنوف»، أحد أكثر الوجهات المفضلة للاستجمام، وهو لا يبعد إلا نحو 2.5 كيلومتر بالسيارة من طريق نزوى. مسفاة العبريين وإلى الشمال من مركز ولاية الحمراء تقع قرية «مسفاة العبريين» الساحرة، حيث تطل بيوتها المبنية من الحجر على أشجار النخيل التي تنمو على المدرجات الجبلية الصغيرة على أطراف الوادي شديد الانحدار، ويوجد طريق متعرج داخل القرية حول البيوت القديمة ويقود إلى واحة أشجار النخيل. المعمري: علاقاتنا مع الكويت تاريخية هنأ المدير العام للترويج السياحي بوزارة السياحة العمانية سالم بن عدي المعمري الكويت بعيدها الوطني، متمنياً لها دوام التوفيق والنجاح والازدهار. وقال انه تربط دولة الكويت وسلطنة عمان علاقات ثنائية تاريخية في مختلف المجالات لا سيما السياحي. واوضح أن «وزارة السياحة العمانية تسعى الى استقطاب العديد من السياح الكويتيين إلى بلدته الثانية- عُمان. وتتعاون الوزارة مع مختلف الجهات المعنية في السلطنة من أجل توفير كل ما يلزم من أجل السياح والزوار».

مشاركة :