أعربت بريطانيا عن خيبة أملها إزاء استخدام كل من الصين وروسيا "الفيتو" ضد مشروع قرار بشأن بشار في مجلس الأمن الدولي تقدمت به باريس ولندن. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في بيان نشره في موقع وزارة الخارجية البريطانية على الإنترنت اليوم الثلاثاء "منع الصين وروسيا مجلس الأمن من اتخاذ إجراء رداً على الاستخدام المروع للأسلحة الكيماوية في سورية تصرف مخيب للآمال بشدة". وأضاف "التحقيقات التي باشرها مجلس الأمن بنفسه توصلت إلى شن هجمات من جانب نظام الأسد وتنظيم داعش على الشعب السوري، ورغم الدعم من غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن، اختارت روسيا والصين منع اتخاذ إجراء ". وتابع "سوف تواصل المملكة المتحدة، مع شركائها الدوليين، السعي لتحقيق العدالة لضحايا هذه الهجمات الشنيعة بالأسلحة الكيماوية والعمل لمنع مزيد من الاستخدام للأسلحة الكيماوية في سورية وفي أماكن أخرى". كانت روسيا والصين قد استخدمتا في وقت سابق اليوم الثلاثاء حق الفيتو ضد مشروع قرار بريطاني فرنسي يقضي بفرض عقوبات جديدة على بشار بسبب استخدام أسلحة كيماوية. وصوتت تسعة دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع القرار، بينما صوتت ضده ثلاثة دول، بما في ذلك روسيا والصين اللتان تتمتعان بحق الفيتو، وامتنعت ثلاثة دول أخرى وهي مصر وأثيوبيا وكازاخستان.