أعاد رجال مباحث الأحمدي الهاربين الخطرين إلى محبسهما الذي فرا منه، بعد العثور عليهما في منطقة حولي، واعترفا أنهما فتحا الباب بالقوة ومفتاح مصطنع، وأنهما كانا يخططان لهذا الأمر منذ أيام، وأن مواطناً كان ينتظرهما خارج المخفر.المواطن والسوري واللذان استغلا، مساء أول من أمس، انشغال قوة مخفر الرقة بتبديل الزام، وانطلقا هاربين حاول أحد العسكريين اللحاق بهما لكنه لم يستطع الإمساك بهما، فتمَّ إبلاغ الجهات الأمنية.ووفق مصدر أمني فإن «المدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمد الشرهان أوعز إلى رجال مباحث الأحمدي الذين انهمكوا في البحث عن المتهمين، حتى تمكنوا من العثور عليهما في منطقة حولي وألقوا القبض عليهما، واقتيدا إلى مكتب بحث وتحري الأحمدي، وبالتحقيق معهما اعترفا أنهما كانا يخططان للهرب منذ أيام عدة، واستطاعا فتح باب النظارة بالعنف واستخدام مفتاح مصطنع، وأن مواطناً كان في انتظارهما خارج أسوار المخفر وأدليا ببياناته واتضح أنه مطلوب وألقي القبض عليه».
مشاركة :