زار سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أمس مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي.وكان في استقبال سموه لدى وصوله المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة نواة للطاقة - الذراع التشغيلية للمؤسسة - والمهندس محمد ساحوه السويدي وكبار المسؤولين في المؤسسة. اطّلع سمو الشيخ عبد الله بن زايد خلال الزيارة على آخر مستجدات المشروع وتفقّد عدداً من المرافق ومن ضمنها غرفة التحكم الرئيسية ومبنى التوربينات في المحطة الأولى التي تُعدّ الأكثر تقدماً ضمن المحطات الأربع لمشروع براكة للطاقة النووية.كما اطّلع سموه على التقدم الملحوظ في مختلف الأعمال الإنشائية للمشروع والجاهزية التشغيلية للمحطة الأولى بالإضافة إلى الإجراءات المتبعة لضمان الالتزام بأعلى معايير السلامة والجودة التي عملت المؤسسة على تعزيزهما كثقافة مؤسسية وأولويات راسخة.وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الزيارة بالتقدم الحاصل في المشروع النووي السلمي لدولة الإمارات. وقال سموه: «نحن مسرورون بمستوى التقدم المحرز في المشروع واستمرار مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في إنجازه وفق أعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمن والجودة والشفافية وعدم الانتشار النووي».وأضاف سموه: «لقد حاز البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات على إشادات الخبراء في المجال النووي والمسؤولين الحكوميين والجهات المناوئة للانتشار النووي في مختلف أنحاء العالم؛ وذلك لتميز برنامج دولتنا واعتباره مرجعاً لكافة الدول الراغبة بتطوير برنامج نووي سلمي لإنتاج الطاقة».وقال المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية بهذه المناسبة لقد تشرفنا بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وإشادته بالتزام المؤسسة بتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة في إنجاز المشروع النووي السلمي الإماراتي.وأضاف: إننا مستمرون في هذا الصدد بالعمل مع المجتمع الدولي ممثلاً بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجلس الاستشاري العالمي ومختلف الهيئات والجهات ذات العلاقة لضمان استيفاء كافة جوانب ومراحل مشروع براكة للطاقة النووية السلمية للمتطلبات التنظيمية والتشريعية.وأكد الحمادي أن مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية تتعدى فوائده توفير طاقة موثوقة وآمنة وصديقة للبيئة بل ويساهم في دعم عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي بما يتواءم مع خطة أبوظبي 2030.وكانت فرق العمل التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة نواة للطاقة إلى جانب فرق العمل التابعة للشركة الكورية للطاقة الكهربائية - كيبكو /شريك المؤسسة في الائتلاف المشترك/ قد تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات المهمة في العام الماضي من بينها اختبارات رئيسية للمحطة الأولى وتركيب بطانة قبة احتواء المفاعل للمحطة الثالثة وكذلك الانتهاء من تركيب منصة تشغيل مولّد التوربينات وحلقات البطانة المعدنية الداخلية لمبنى المحطة الرابعة. (وام)
مشاركة :