قال السفير المصري بألمانيا بدر عبد العاطي، إن زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمصر، بعد غد الخميس، تعكس مدى عمق العلاقات المصرية الألمانية، لافتًا إلى أن الزيارة تحمل شقًا اقتصاديًا واستثماريًا وسياحيًا، بالإضافة إلى الشق السياسي والأمني.
وأشار عبدالعاطي - في تصريح لمراسلة وكاله أنباء الشرق الأوسط ببرلين، اليوم الثلاثاء - إلى الاهتمام الألماني الملحوظ بفرص الاستثمار في مصر مع ارتفاع معدلات الربحية، فضلًا عن البنية التشريعية المواتية الموجود، وستكون أكثر فاعلية لا سيما بعد إقرار مجلس النواب قانون الاستثمار الموحد الذي وافق عليه مجلس الوزراء ، مؤكدًا أن مصر تعتبر في المقدمة بالنسبة للدول الجاذبة للاستثمار.
وأوضح السفير المصري أن شهر يناير الماضي شهد ارتفاع تعداد السائحين الألمان بنسبة 20% مقارنة بيناير 2015، وهو الأمر الذي يعكس أن مصر تعد مناخًا آمنًا ومستقرًا من الناحية السياحية والاستثمارية.
وتزور ميركل مصر على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى يضم كبريات الشركات الاستثمارية والاقتصادية منها الاتحاد الفيدرالي للغرف التجارية، والاتحاد الفيدرالي؛ لدعم الاستثمار والاقتصاد في مصر، فضلًا عن كافة الاتحادات والغرف التجارية من 16 ولاية ألمانية، وذلك بعد أن وصفت ميركل في تصريحات سابقة القرارات الاقتصادية التي اتخذتها مصر بالقرارات الشجاعة.