متابعة: مسعد عبد الوهاب يفتح اليوم باب الترشح لخوض انتخابات تشكيل مجلس إدارة اتحاد السباحة للدورة الحالية 2016 - 2020، على أن يغلق في الثامن من مارس/ آذار الحالي، في أعقاب اعتماد الجمعية العمومية لاتحاد السباحة اللائحة التي أعدّتها لجنة الانتخابات في اجتماعها غير العادي الذي عقد في دبي، كما وافقت على إجراء الانتخابات يوم 25 من الشهر الحالي، كما أوصت بوضع نظام أساسي للاتحاد من قِبل مجلس الإدارة الجديد،في غضون 3 أشهر، فيما سيتم إخطار الاتحاد الدولي للسباحة «فينا» بنسخة من اللائحة لطمأنته على سلامة إجراءات تصحيح المسار في أعقاب عدم اعترافه بمجلس إدارة الاتحاد السابق وطلبه من اللجنة الأولمبية الوطنية بكتاب رسمي إعادة الانتخابات في غضون 45 يوماً.بعد مناقشات مستفيضة في الاجتماع الذي استغرق نحو ساعتين،وقّع أعضاء «العمومية» على اللائحة المكونة من 40 مادة بعد رفض المادة 28 الخاصة بانتخاب نائب للرئيس، ليصبح التصويت على اختيار 6 أعضاء في 3 فئات هي الرئيس،وعضوية مجلس الإدارة،وعضوية المقعد النسائي،على أن يعين الرئيس في الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الجديد عضواً إضافياً بعد موافقة الجمعية العمومية خلال مدة أقصاها شهر من تشكيل مجلس الإدارة.وأشادت «العمومية» في اجتماعها الذي عقد برئاسة عبد الله الوهيبي رئيس لجنة تسيير أعمال اتحاد السباحة، بجهود لجنة الانتخابات برئاسة محمد علي العامري وعضوية محمد كاهور أحمد، والمستشار حمدان رشود الزيودي، والمستشار حسن المرزوقي، ومحمد الطنيجي، واعتبرت أنّ ما قامت به اللجنة من عمل كانت نتيجته لائحة شاملة ومستوفاة من النواحي القانونية والإدارية والإجرائية أرست دعائم الاستقرار لديمقراطية وشفافية الانتخابات، علماً أن المادة السادسة من لائحة انتخابات السباحة حددت مدة عمل لجنة الانتخابات بدورتين متتاليتين «8 سنوات»، ويجوز إعادة تكليفها لمدد مماثلة.واعتبرت الجمعية العمومية أن اللائحة أنهت التداعيات والتصعيد الذي رافق الانتخابات السابقة ووصل إلى اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للسباحة الذي لم يعترف بمجلس الإدارة السابق برئاسة عادل المرزوقي الذي أعلن نيته الترشح للانتخابات «المعادة»، لما رآه «فينا» تدخلًاً حكومياً من خلال الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في الشأن الانتخابي.وقال علي حسن البلوشي ممثل نادي الشارقة: اللائحة التي وافقنا عليها تصبّ في المصلحة العامة للعبة ورياضة الإمارات عموماً،كونها ستحقق الاستقرار، ويجب أن نحافظ على هذا المستوى في النقاش الفعال للأعضاء والذي أسفر عن الموافقة على اللائحة بعد حذف المادة الخاصة بانتخاب نائب الرئيس وهذه هي أجواء الديمقراطية الحقة من خلال الدور الحيوي للأعضاء وأتمنّى الاستمرار على هذا النهج الذي يكرّس الشفافية.وقال صالح القبيسي ممثل نادي الوحدة: ما حدث من اعتماد لائحة الانتخابات خطوة مهمّة على طريق إرساء قواعد تسيير عملية الانتخابات وتتفق مع المعايير الدولية في هذا الخصوص، ومن المؤكد أنّ هذه اللائحة ستلعب دورها في تحقيق الاستقرار الإداري للعبة.وأضاف: أتمنّى أن يضم التشكيل الجديد لمجلس الإدارة أعضاءً من ممارسي اللعبة، وشخصيات لديها علاقات تستطيع المساهمة في دعم الاتحاد من ناحية الدعم لأن الموضوع ليس مجرد «برستيج» بل يتطلب عملاً مخلصاً يحقق مصلحة اللعبة. العامري: ما حدث جرس إنذار لتصحيح المسار أكد محمد العامري، رئيس لجنة الانتخابات، أن ما حدث في تداعيات الانتخابات السابقة لاتحاد السباحة بمثابة جرس إنذار لجميع الاتحادات للمسارعة في تصحيح المسار بإعداد اللوائح والأنظمة الأساسية لكل الاتحادات التي لا توجد بها لوائح وأنظمة أساسية، وطلب من الجمعية العمومية تكليف مجلس الإدارة الجديد لاتحاد السباحة بعد انتخابه، بإعداد نظام أساسي للاتحاد في غضون 3 أشهر.وقال مخاطباً العمومية، نخطركم بأن الانتخابات ستُجرى بدون وجود نظام أساسي، علماً بأننا وضعنا اللائحة حسب التكليف الصادر إلينا، ومع أنه لا يوجد مانع قانوني من إجراء الانتخابات إلّا أننا نطلب منكم الموافقة «تمت الموافقة من العمومية».كما أشاد العامري بالتفاعل الكبير للجمعية العمومية لاتحاد السباحة مع لائحة الانتخابات في المناقشات الموسعة التي شهدها اجتماعها غير العادي، أمس الأول، وقال، أسعدنا التفاعل الكبير الذي أبداه أعضاء عمومية السباحة، وقد حضرت الكثير من الجمعيات العمومية بما فيها عمومية اتحاد كرة القدم، ولم تكن جميعها بنفس التفاعل الذي شاهدناه من الجمعية العمومية لاتحاد السباحة التي وضعت نموذجاً يُحتذى لبقية الجمعيات، فقد ناقشت لائحة الانتخابات بكاملها وأبدوا آراءهم في كل ما تضمنته اللائحة وألغوا المادة الخاصة باستحداث منصب نائب الرئيس بالانتخاب وهذا حقهم الأصيل، لأنهم في النهاية أصحاب القرار، وأتمنى من بقية الجمعيات العمومية للاتحادات أن تحذو حذو عمومية السباحة جهة التشريع والرقابة على كل أعمال الاتحاد.كما أشاد بالدور الإيجابي للإعلام الرياضي بالدولة في التوعية والتنوير بشأن عمل اللجنة،وقال منذ بداية عملنا كان إعلامنا الرياضي معنا خطوة بخطوة وأدى دوره على الوجه الأكمل، كما تعودنا منه، وعندما نتكلم عن الشفافية فذلك يقتضي ألا نغلق الأبواب في وجه الإعلام لأنه شريك أصيل في كل ما نقوم به من أعمال في خدمة رياضة الإمارات.
مشاركة :