هز زلزال بلغت قوته 5.6 درجة مساحة كبيرة من شرق اليابان وشمال شرقها  اليوم (الثلثاء) بما في ذلك العاصمة طوكيو حيث تمايلت المباني، ولكن لم يرد أي تحذير من وقوع أمواج مد (تسونامي)، كما لم ترد تقارير فورية بحدوث إصابات أو أضرار.  ويأتي الزلزال قبل أقل من أسبوعين من الذكرى السادسة لزلزال بلغت قوته تسع درجات وهز اليابان في 11 آذار (مارس) عام 2011، وسبب أمواج مد عاتية وانصهار قضبان وقود في محطة "فوكشيما داي إتشي" للطاقة النووية. وتعتبر الزلازل شائعة في اليابان، إذ تمثل اليابان نحو 20 في المئة من زلازل العالم التي تسجل قوتها ست درجات أو أكثر.