هالة الخياط (أبوظبي) كشفت بلدية مدينة أبوظبي أنها انتهت من ترسية عقود التشغيل والصيانة للحدائق العامة والمتنزهات العامة والنوافير وأعمال الري على مقاولين متخصصين ضمن المرحلة الثالثة، والتي ستغطي جزيرة أبوظبي كلها. وأكدت البلدية أنه تم تضمين الحدائق والمتنزهات كافة، وكذلك حدائق الأحياء السكنية ومواقع الألعاب والنوافير ضمن هذه العقود للمحافظة على الأصول وتحسين المظهر الجمالي داخل جزيرة أبوظبي. وأوضحت البلدية لـ «الاتحاد» أنه ضمن عقود الصيانة والتشغيل سيتم صيانة كافة الأصول الموجودة في الحدائق التابعة لبلدية مدينة أبوظبي، كالمسطحات الخضراء والأشجار والنخيل والشجيرات ومغطيات تربة والأسيجة النباتية، وأساسات الحدائق والنوافير والألعاب والإنارة. وتأتي هذه المشاريع، استكمالاً لمنظومة الخطط التي استهدفت تطوير مكونات البنية التحتية، وحرصاً على تجسيد رؤية واستراتيجية دائرة الشؤون البلدية والنقل – بلدية مدينة أبوظبي في أهمية إيجاد خيارات ترفيهية، وفقاً لأفضل المعايير والخدمات العالمية، وبما يتوافق مع رؤية أبوظبي التطويرية 2030. وأكدت البلدية أن مشاريع صيانة وتشغيل الحدائق تساهم في تعزيز إمكانيات البنية التحتية في توفير متطلبات الخدمات الموجهة إلى المجتمع، وبالوقت ذاته تتماشى مع حجم النمو الذي تشهده أبوظبي على الصعد الاقتصادية والسكانية كافة. وأوضحت البلدية أنها تنفذ عمليات رصد ومراقبة ومتابعة مستمرة لجميع المتنزهات والحدائق والمرافق الخدمية والترفيهية بهدف تطوير مكوناتها وتصحيح أي أعطال أو تلفيات فيها نتيجة للظروف الطبيعية والمناخية، أو نتيجة للاستخدام من قبل الزوار، وذلك بشكل دوري وبصورة علمية عن طريق حصر التلفيات بأصول الحدائق وتحديد نوعية وحجم هذه التلفيات، و يتم تصنيف الأصول المتضررة، سواء أكانت أصولاً زراعية، مدنية، ميكانيكية أو الكتروميكانيكية وتحديد نسبة كل منها، وكذلك إجراء تصنيف حسب العمر الافتراضي للأصل وتحديد أعمال الصيانة المتناسبة معه، أو إلى التبديل الكلي للجزء المتضرر من الحديقة أو أحد مكوناته. وتتنوع التلفيات المرصودة بين تلفيات خاصة بمناطق الألعاب الميكانيكية بالحدائق وأعمدة الإنارة والبلاط الموجود بالممشى وأضرار بالنوافير والملاعب الموجودة بالحدائق العامة وحدائق الأحياء السكنية ومواقع الألعاب الرياضية وأضرار بالأصول الزراعية ودورات المياه. وتعود أسباب التلف بهذه الأصول إلى عدة عوامل منها، أعمال التكسير التي تحدث من بعض مرتادي الحدائق، وكذلك نتيجة لسوء الاستخدام للأصول، وأيضاً للاستعمال الكثيف، خصوصاً خلال إجازة نهاية الأسبوع وخلال الاحتفالات والفعاليات التي تجرى مع الوضع في الاعتبار العمر الافتراضي لتلك الأصول.
مشاركة :