منعت مليشيات الحوثي وصالح والحوثي، أمس الثلاثاء، ستيفن اوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية من دخول مدينة تعز المحاصرة واحتجزته والوفد المرافق له في المنفذ الغربي لمدينة تعز. وقالت مصادر مطلعة ان المليشيات منعت "اوبراين" الذي يزور البلاد للاطلاع على الأوضاع الإنسانية من دخول مدينة المدينة، مؤكدة المصادر ان المليشيات أطلقت النار عليه لمنعه من الدخول. وأكد مصدر في الوفد أن الوفد سمح له بالتحرك من نقطة الحوثيين امام مصنع السمن والصابون ثم قاموا بإطلاق النار لإيهام الوفد بوجود اشتباكات، ثم قاموا بعد ذلك بإعادة الوفد الى النقطة حيث تم توقيف الوفد لبعض الوقت. وقرر الوفد بعد ذلك العودة من حيث أتى الى محافظة اب، واكد العقيد مصطفى الشرعبي رئيس العمليات في إدارة أمن تعز لـ "الرياض" انه لم يتم اطلاق النار بتاتا من جانب القوات الحكومية وان عملية اطلاق النار تمت من قبل المتمردين لإعاقة دخول الوفد الاممي للاطلاع على الأوضاع الانسانية والصحية الكارثية في تعز. ويزور اوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مدينة تعز، عقب دعوة وجهت له من قبل محافظ تعز، الا ان المليشيات رفضت السماح له بدخول المدينة. من جانب اخر، أعلنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أمس الثلاثاء، اعتراض صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي - صالح لهم باتجاه محافظة مأرب. ووفقا لما ذكره مركز سبأ الإعلامي التابع للمقاومة فإن "منظومة الدفاع الجوي اعترضت صاروخا باليستيا أطلقته مليشيات الحوثي والقوات الموالية لهم على مدينة مأرب فجر الثلاثاء"، دون أن تشير إلى سقوط أي خسائر. على صعيد اخر، اتهمت منظمة العفو الدولية جماعة الحوثيين المسلحة في اليمن، بتجنيد أطفال لا تتجاوز أعمار بعضهم الخامسة عشر، والدفع بهم في المعارك دون علم أهاليهم. وقالت المنظمة إنها استقت هذه المعلومات من عائلات ثلاثة أطفال وقاصر رابع أخضعوا هذا الشهر للتجنيد من قبل الحوثيين، ونقلت عن شهود عيان قولهم، إن اثنين من الأطفال الأربعة جندهما مسؤول محلي من الحوثيين، وأرسلهما في يناير الماضي إلى "مدرسة" بضواحي صنعاء، حيث تلقيا دورة دينية أولية، قبل أن يعودا إلى أسرتيهما اللتين لم تكونا تعلمان شيئا عن مكان وجودهما. وقالت سماح حديد، نائب مدير الحملات في المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت، إن "انتزاع الحوثيين للأطفال من أسرهم وبيوتهم أمر فظيع، فهم يجردونهم من طفولتهم ليضعوهم في خطوط النار حيث يمكن أن يُقتَلوا".
مشاركة :