عبد الله بن زايد: «براكة» ملحمة رائعة لأبناء الإمارات

  • 3/1/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية قدم ملحمة رائعة من ملاحم العمل الوطني لأبناء الإمارات. جاء ذلك خلال زيارة سموه، أمس، مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، وكان في استقبال سموه لدى وصوله المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والمهندس محمد ساحوه السويدي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة نواة للطاقة، الذراع التشغيلية للمؤسسة، وكبار المسؤولين في المؤسسة. واطلع سموه على آخر مستجدات المشروع، وتفقد عدداً من المرافق، ومن ضمنها غرفة التحكم الرئيسة، ومبنى التوربينات في المحطة الأولى التي تعد الأكثر تقدماً ضمن المحطات الأربع لمشروع براكة للطاقة النووية. كما اطلع سموه على التقدم الملحوظ في مختلف الأعمال الإنشائية للمشروع، والجاهزية التشغيلية للمحطة الأولى، إضافة إلى الإجراءات المتبعة لضمان الالتزام بأعلى معايير السلامة والجودة التي عملت المؤسسة على تعزيزهما كثقافة مؤسسية وأولويات راسخة. وقال سموه: «سعدت كثيراً بزيارة موقع محطات براكة للطاقة النووية السلمية أمس، وأشكر جميع العاملين على جهودهم الكبيرة في هذا المشروع الرائد، كما أتقدم بالشكر لكل الشركاء الاستراتيجيين». وأضاف سموه: «أخص بالشكر الطاقات الوطنية الشابة التي اضطلعت بدور مهم ورئيس في هذا المشروع منذ انطلاقه، كما أثني على دور مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وجهودها في إعداد شباب الوطن، للمشاركة في هذا المشروع الرائد خلال كل مراحل تنفيذه وصولاً إلى تشغيله». التزام من جهته، قال المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية بهذه المناسبة: «لقد تشرفنا بزيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وإشادته بالتزام المؤسسة بتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة في إنجاز المشروع النووي السلمي الإماراتي». وأضاف: «نحن مستمرون في هذا الصدد في العمل مع المجتمع الدولي، ممثلاً بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجلس الاستشاري العالمي ومختلف الهيئات والجهات ذات العلاقة، لضمان استيفاء كل جوانب ومراحل مشروع براكة للطاقة النووية السلمية للمتطلبات التنظيمية والتشريعية». وأشار إلى أن مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية تتعدى فوائده توفير طاقة موثوقة وآمنة وصديقة للبيئة، بل يسهم في دعم عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي بما يتواءم مع خطة أبوظبي 2030. وكانت فرق العمل التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة نواة للطاقة، إلى جانب فرق العمل التابعة للشركة الكورية للطاقة الكهربائية - كيبكو (شريك المؤسسة في الائتلاف المشترك)، قد تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات المهمة في العام الماضي، من بينها اختبارات رئيسة للمحطة الأولى، وتركيب بطانة قبة احتواء المفاعل للمحطة الثالثة، وكذلك الانتهاء من تركيب منصة تشغيل مولد التوربينات، وحلقات البطانة المعدنية الداخلية لمبنى المحطة الرابعة. وحرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية منذ إنشائها في عام 2009 على إنجاز مشروع براكة للطاقة النووية السلمية وفق أعلى معايير الأمن والسلامة. الجدير بالذكر أن عمليات الإنشاء بدأت في عام 2012، ووصلت نسبة الإنجاز في المحطة الأولى إلى 94%، بينما وصلت نسبة الإنجاز الكلية لمحطات المشروع الأربع إلى 76%. ومع الانتهاء من إنجاز المحطات الأربع في عام 2020، سيوفر المشروع نحو ربع احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الآمنة والمستدامة والصديقة للبيئة.

مشاركة :