فيتو روسي - صيني ضد العقوبات على سوريا

  • 3/1/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استخدمت روسيا والصين حق الفيتو، أمس، ضد قرار في مجلس الأمن تؤيده القوى الغربية، ويفرض عقوبات على سوريا بتهمة اللجوء إلى السلاح الكيماوي، فيما اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أية عقوبات دولية جديدة ضد القيادة السورية ستعيق عملية التفاوض.ونال القرار الذي صاغته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تأييد تسع دول مقابل ثلاث عارضته هي: روسيا والصين وبوليفيا، في حين امتنعت كازاخستان وإثيوبيا ومصر عن التصويت. وكان مشروع القرار يستهدف فرض عقوبات على 11 مسؤولاً سورياً وعشرة كيانات باعتبارهم على صلة باستخدام أسلحة كيماوية ثلاث مرات في 2014 و2015. كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال، أمس، إن موسكو «لن تدعم فرض عقوبات دولية جديدة ضد القيادة السورية»، باعتبار ذلك أمراً يعيق عملية التفاوض. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن بوتين القول «فيما يخص العقوبات ضد القيادة السورية، أعتقد أن هذه الفكرة ليست في محلها على الإطلاق. فذلك لن يساعد عملية التفاوض بل سيزعزع الثقة خلال العملية التفاوضية». وبدوره، قال غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن طرح القوى الكبرى لمشروع قرار يفرض عقوبات على سوريا، سيكون له أثر سلبي على محادثات السلام. وأضاف للصحفيين «سيكون له أثر عكسي. المناخ سيكون سلبياً ليس لأننا سنستخدم الفيتو، ولكن لطرح هذا المشروع». (وكالات)

مشاركة :