عائلات ضحايا الإعتداء الإرهابي الذي استهدف منتجعا سياحيا في سوسة التونسية في السادس والعشرين من حزيران يونيو من العام 2015، تستعد لرفع دعوى قضائية ضد وكالة الأسفار توي. ثلاثون بريطانيا وثمانية من جنسيات أخرى قتلوا في الاعتداء الذي تبناه تنظيم ما يسمى “الدولة الإسلامية”. محامية عائلات الضحايا كايلي هوتشيسون:“نيابة عن الموكلين الذين فقدوا أفرادا من عائلاتهم وأولئك الذين يعانون من إصابات جراء هذا الحادث المروع. من المهم الآن أن تتعلم وكالات الأسفار من ما حدث في سوسة للحد من مخاطر مماثلة، حوادث كارثية في المستقبل.” ووصف تحقيق بريطاني هذا الثلاثاء رد فعل قوات الأمن التونسي على الهجوم، ب “المخزي والجبان.” الاعتداء يعتبر الأكثر دموية في تاريخ البلاد التي شهدت تصاعد عنف مجموعات جهادية مسلحة، كما نفذ عقب ثلاثة أشهر من هجوم على متحف في تونس احتجز فيه سياح أجانب رهائن.