استقبل أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقصر بيان أمس الثلثاء (28 فبراير/ شباط 2017) ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حيث رحب أمير دولة الكويت بولي العهد وأشاد بالتواصل المستمر بين البلدين الشقيقين، وبما يجمعهما من علاقات متينة وراسخة، وأبلغ سمو ولي العهد بنقل تحياته لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتمنياته لمملكة البحرين اطراد التقدم والنماء في ظل قيادة جلالته الحكيمة. حضر اللقاء من الجانب الكويتي ولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الصباح، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين، فيما حضره من الجانب البحريني ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والوزراء وكبار المسئولين من أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد. وخلال اللقاء، نقل ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء تحيات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى أمير دولة الكويت، وتمنيات جلالته لدولة الكويت الشقيقة وشعبها المزيد من النماء والازدهار في ظل قيادتها الرشيدة وأن يديم عليها الأمن والأمان والرخاء. وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لأمير دولة الكويت على ما يوليه من اهتمام كبير بدعم العلاقات البحرينية الكويتية، وهو ما جسد قوة ومتانة ما يربط البلدين قيادةً وشعباً من أواصر المحبة والقرابة، والعلاقات التاريخية الراسخة والمتميزة التي يوليها كل من عاهل البلاد وأمير دولة الكويت كل العناية والاهتمام لمواصلة الانطلاق بها نحو مزيد من التعاون المشترك على المستويات المختلفة، مشيراً سموه إلى مواقف دولة الكويت الداعمة والمشرفة تجاه البحرين، ودورها في دعم العمل الخليجي والعربي المشترك، وتعزيز التعاون والتنسيق الأمني ضمن منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشار سموه الى أن القاعدة الصلبة للعمل الخليجي المشترك واستمرار العمل بوتيرة متسارعة وقوية هي خطوات هامة نحو تحقيق التكامل المنشود فيما بين دول مجلس التعاون بما يصب في مصلحة المواطن الخليجي بالدرجة الأولى، واستدامة فرص التنمية الواعدة التي يتطلع لها الجميع، مؤكداً سموه أن دور دول مجلس التعاون اليوم ككتلة ومنظومة لها ثقلها الحيوي على الأصعدة السياسية والاقتصادية بين مختلف الكتل والمنظومات العالمية الناجحة، الأمر الذي يجعلها اليوم أكثر قوة من أي وقت مضى لتحقيق تطلعاتها التنموية كدول وشعوب خليجية، منوهاً بأن انتهاج دول مجلس التعاون لرؤى اقتصادية واضحة المعالم جعلها مناسبة أكثر نحو الانطلاق الموحد لاقتصاداتها.
مشاركة :