باريس(أ ف ب) يخوض مرسيليا اختباراً صعباً أمام موناكو متصدر الدوري في قمة نارية اليوم، في ثمن نهائي مسابقة كأس فرنسا، وذلك لتضميد جراحه أو الانتكاس مجدداً بعد خسارته المذلة أمام غريمه باريس سان جيرمان 1-5 قبل أيام في الدوري. وتعرض مرسيليا الأحد لأكبر خسارة على أرضه في لقاءات «الكلاسيكو» أمام سان جيرمان، وسيحاول رد الاعتبار ومصالحة جماهيره أمام موناكو صاحب أقوى هجوم في الدوري «78 هدفاً» وأوروبا «118 هدفاً في مختلف المسابقات». وأكد مدرب مرسيليا رودي جارسيا أن فريقه مطالب برفع الرأس أمام موناكو، وقال: لقد تلقينا درساً جيداً، وأحيانا يكون ذلك مفيداً. سنرى ما إذا كان اللاعبون قادرين على الرد أمام موناكو. وأضاف: لم نكن في المستوى أمام سان جيرمان. هذه هي الخلاصة. الدفاع لم يكن جيداً، وخط الوسط لم يقم بعمله. كنا متجاوزين. وتابع: يجب استخلاص العبر، لأن الخصم المقبل أقوى وأشرس في إشارة إلى موناكو الذي لا يحمل مرسيليا ذكرى جيدة من آخر زيارة له لملعبه فيلودروم، حيث مني بخسارة مذلة أيضاً قوامها 1-4 في 15 يناير، بعدما كان سحقه برباعية نظيفة في ملعب لويس الثاني في مرسيليا في 26 نوفمبر الماضي. ويعول مرسيليا على مشواره الجيد في المسابقة، بعدما أطاح مليار من الدور الـ32، ومعاناة موناكو الذي تخطى فريق شامبلي من الدرجة الثانية 5-4 بعد التمديد. لكن موناكو لن يكون لقمة سائغة، خصوصاً وأنه ينافس على 4 جبهات: الدوري حيث يتصدر في سعيه إلى اللقب الأول منذ عام 2000، وكأس الرابطة التي بلغ مباراتها النهائية، وسيلاقي باريس سان جيرمان حامل اللقب في الأول من أبريل المقبل، ودوري أبطال أوروبا، حيث يلاقي ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في 15 مارس المقبل في إياب ثمن النهائي (3-5 ذهاباً في مانشستر). ويبدو باريس سان جيرمان حامل اللقب في العامين الأخيرين وثاني الدوري بفارق ثلاث نقاط عن موناكو، مرشحا فوق العادة لمواصلة مشواره في المسابقة عندما يحل ضيفا على نيور من الدرجة الثانية.
مشاركة :