أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، بالمستوى المتميز لأعمال معرض البحرين الدولي للحدائق لهذا العام، المقام تحت الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، والتي تأتي أعماله اليوم كنتاج لعمل مخلص وجهود استثنائية تتولاها الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة من خلال حملها لمسؤولية المبادرة كأمين عام، وحرصها على تحقيق رؤية وأهداف المبادرة الوطنية على الوجه الأكمل، من خلال خطط وبرامج تنفيذية مدروسة على مدار السنة. ويأتي المعرض بدوريته السنوية ومواضيعه المتجددة المراعية لاحتياجات وتطلعات القطاع الزراعي ليجسد نتاج تلك الخطط والبرامج، والذي ينجح العام تلو العام في استقطاب مشاركات دولية ووطنية متخصصة ومتنوعة تحظى بكافة التسهيلات الممكنة التي تتيحها المبادرة الوطنية بسعي مباشر من أمينها العام، يساندها في ذلك فريق عمل المبادرة المكون من خبرات وكفاءات بحرينية نفخر ونعتز بها، التي تحظى بدورها بإشراف مهني وحرفي رفيع المستوى تقوم به الشيخة مرام بنت عيسى بكل اقتدار. جاء ذلك في تصريح خاص أدلت به صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في ختام أعمال المعرض الذي أقيم على مدى 5 أيام واستقطب ما يقارب 42 ألف زائر خلال الفترة من 22 حتى 26 من فبراير 2017. وباركت صاحبة السمو الملكي جهود جميع المشاركين في أعمال المعرض من وزارات ومؤسسات رسمية وجامعات وطنية وشركات ومؤسسات كبرى عاملة في القطاع الخاص وأصحاب الأعمال وفرق عمل تطوعية من الشباب والشابات ومؤسسات المجتمع المدني الذي تميز المعرض بحضورهم هذا العام، سواء كانت تلك المؤسسات مختصة في مجال العمل الزراعي أو معنية بإعداد برامج زراعية لمنتسبيها أو فئاتها المستهدفة من جمعيات نسائية أو مراكز تأهيل. مشيدة سموها بهذا الخصوص بالتعاون الوثيق بين المبادرة الوطنية ونادي البحرين للحدائق وما يقوم بدوره من دور مساند ومكمل في سياق الجهود الوطنية لإثراء مجال العمل الزراعي وتطوير خبراته وتنويع مجالاته. وأعربت سموها عن سعادتها بالمشاركة الفاعلة والواضحة للمزارعين البحرينيين الذين تأتي احتياجاتهم من ضمن ما تركز عليه المبادرة الوطنية لضمان إتاحة كافة أوجه الدعم المناسبة لتذليل أي تحديات أو صعوبات قد تواجههم. مشيدة سموها بالمستوى الطيب الذي وصل إليه منتج المزارع البحريني بتنوعه وجودته، الأمر الذي يؤكد جدوى البرامج والحوافز المشجعة التي تتاح لهم من قبل كافة الجهات المعنية، واجتهاد اليد البحرينية في تحقيق النجاح والتميز في العمل، النابع من احترام أصول المهنة والمحافظة على سمعتها الطيبة. متطلعة سموها إلى استمرار العمل على دعم المنتج الوطني للحفاظ على استمراره ورفع قدرته على التنافس والإسهام الملموس في تنمية القطاع الزراعي. ونوهت سموها في سياق تصريحها بمساندة الوزارات المعنية بالمعرض في دعم كافة أعماله التي قامت بدور كبير في تحقيق نتائجه المرجوة، كما أبدت ارتياحها لاهتمام وسائل الإعلام الوطنية بالحدث الدولي الذي تمثل في التغطية الهادفة التي أبرزت مضمون المعرض وتوجهاته، واستطاعت أن توضح للرأي العام الفائدة المرجوة من التنمية الزراعية، التي يأتي المعرض كأحد محطاتها الرئيسية لبيان مساهمات الجهود الوطنية وقدرتها على التكامل، لتحقيق الهدف الاسمى المتمثل في تمكين القطاع الزراعي من الاسهام الحقيقي في خلق فرص عمل لائقة، وأن يكون أحد أوجه تنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني وبما ينسجم مع رؤية البحرين 2030. وفي ختام تصريحها أكدت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي التي تحظى بالمباركة المستمرة لصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله، على التزام المبادرة باقتراح مجالات التطوير للقطاع الزراعي وتقديم التصورات المدروسة على أسس علمية لضمان تحقيق الأثر المباشر على مجالات القطاع المختلفة سواء على مستوى التشريعات أو الأنظمة أو البنية التحتية أو البرامج التعليمية أو التوعية والتثقيف ورفع الوعي البيئي والزراعي أو على مستوى تمكين مؤسسات المجتمع المدني من أداء دورها المساند لتنمية القطاع أو على مستوى اعداد الدراسات والبحوث أو على مستوى تقديم الحوافز والجوائز التشجيعية للمشاريع الزراعية أو أصحاب الحدائق من المتخصصين والهواة أو المساهمين في إقامة المعرض، مهنئة كافة الفائزين من مؤسسات وأفراد بما حققوه من نتائج طيبة هي محل اعتزاز وتقدير شخصي من لدن سموها.
مشاركة :