رشيد الهاشمي|جدة يستحضر فريق الهلال في مواجهته لفريق الريان، سطوته الدائمة على الأندية القطرية، عندما يستضيف (الرهيب)،على ستاد الامير فيصل بن فهد في الرياض، في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الرابعة لدوري ابطال آسيا في كرة القدم. حيث لم يخسر الهلال أمام الاندية القطرية سوى مرة واحدة في آخر 12 مواجهة في دور المجموعات، ففاز عليها ثماني مرات وتعادل ثلاث. ويتصدر الزعيم دوري جميل ويقدم مستويات كبيرة مع مدربه الأرجنتيني رامون دياز، وبلغ دور الثمانية لكأس الملك، ولم يخسر مع(السنيور) في 2017م، سوى لقاء واحد امام النصر فقط، في المقابل لا يقدم الريان عروضا جيدة بعيدا عن قواعده بدليل خسارته 12 من مبارياته الـ 13 الاخيرة بينها السبع الاخيرة تواليا وآخرها ملعبه امام الغرافة 1-2 في الدوري المحلي السبت الماضي. لكن الريان آسيويا مختلف، فقد استهل البطولة بفوز صعب على الوحدة الاماراتي 2-1 الاسبوع الماضي، بينما احتاج الهلال الى هدف متأخر ليخرج متعادلا مع بيروزي الايراني خارج ملعبه في الجولة الاولى. عناصريا تبدو كفة الهلال أرجح بوجود أكثر من عنصر مميز، على غرار نواف العابد وادوادو وأسامة هوساوي، وسلمان الفرج وعبدالملك الخيبري، والإضافة الجديدة السوري عمر خريبين، ويتمتع الفريق بقدرات هجومية كبيرة جعلته الأمير محليا، لكنه يفتقر لحراسة مرمى بنفس مواصفات أساطير هذا المركز محمد وعبدالله الدعيع والدايل والعتيبي، ويعوض ذلك بمحاور ارتكاز مميزين (الخيبري، ميلسي، عطيف) وقلب دفاع خبير هو أبو كلبشة. وسيحتاج للكثير لمنع سوريا وميوجين وجارسيا، من الوصول لمرمى المعيوف، في ظل تقدم الظهيرينالبارعين(الشهراني، البريك)، اللذان يجديان مساندة الهجوم بإتقان على حساب الدفاع،وعلى مستوى المقدمة، فمشاركة خريبين ستزيد من فاعلية المقدمة، خصوصا أن خط دفاع الريان ليس رهيبا، بل يمكن ضربه بسهولة لو تم الضغط على متوسطي الدفاع غير المنسجمين. وبذلك فإن تأمين الدفاع والحرص الهجومي. .