لقاءات المصالحة تستأنف في غزة اليوم: أبو مرزوق في القطاع والأحمد متفائل

  • 4/22/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يتطلع الفلسطينيون الى لقاءات للمصالحة تُعقد اليوم في مدينة غزة بين وفدين رفيعين من حركة «حماس» ومنظمة التحرير الفلسطينية، في ظل انشغال مصر، الراعي الرسمي للحوار الفلسطيني، بأوضاعها الداخلية السياسية والأمنية. ويرأس وفد «حماس» نائب رئيس مكتبها السياسي، رئيس حكومتها اسماعيل هنية، في وقت وصل عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق الى غزة قادماً من القاهرة أمس للمشاركة في الجلسات. كما يرأس عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد وفد المنظمة الذي يضم أيضاً الأمين العام لحزب «الشعب» بسام الصالحي والأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، ورجل الأعمال منيب المصري. ورفع الأحمد سقف التفاؤل بقوله إن «ساعات قليلة تفصل الفلسطينيين عن انهاء الانقسام». غير أن بعض الفلسطينيين ممن التقتهم «الحياة» أبدى تشاؤمه من انجاز المصالحة في ضوء مطالبة هنية وناطقين باسم «حماس» بتنفيذ اتفاقات المصالحة «رزمة واحدة» و «بالتوازي»، وهو أمر غير قابل للتحقيق إطلاقاً. في الوقت نفسه، تمنى معظم الفلسطينيين انهاء الانقسام والتوحد في مواجهة المخططات الاستيطانية الاسرائيلية ومقاومة الاحتلال. وقال الأحمد في تصريح أمس إن «قراراً صدر عن القيادة الفلسطينية في 31 آذار (مارس) الماضي بتشكيل وفد يمثل القيادة الفلسطينية، وليس حركة فتح، للقاء هنية الذي يمثل رأس «حماس» في غزة لحضه على تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، وتنفيذ دقيق وكامل لثلاث نقاط تشمل كل القضايا، وهي تشكيل حكومة التوافق وفق اعلان الدوحة، والاتفاق على موعد للانتخابات، وتحديد موعد عقد اجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير وتطويرها التي يترأسها الرئيس محمود عباس، وتضم في عضويتها أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، وهيئة رئاسة المجلس الوطني، والأمناء العامين للفصائل» وشخصيات مستقلة. وأضاف: «سيتم تحديد موعد نهائي لتشكيل الحكومة كي تبدأ بتنفيذ اتفاق القاهرة من أجل معالجة مظاهر الانقسام ونتائجه، وإعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية كافة». ورجح «تشكيل حكومة التوافق خلال فترة لا تزيد على أربعة اسابيع، في حال وافقت حماس». فلسطين

مشاركة :