نفذ طلبة من مدرسة كومباس الدولية - الدوحة مشروعاً طموحا قاموا فيه بجمع البيانات والمعلومات لفهم المشاكل التي تواجه الدوحة. وبالعمل مع باحثين وخبراء من معهد مساتشوستس للتقنية (أم آي تي)، وبالتعاون مع منظمات محلية، قام الطلبة بجمع وتحليل بيانات جمعها الطلاب لبحث مشكلة حالية في المدينة، وذلك كجزء من مسابقة "حب الإستطلاع" القائمة على تحليل البيانات. ويستخدم الطلبة بعد ذلك نتائج تحليلاتهم لتثقيف أفراد مدرستهم ومجتمعهم، ومساعدتهم على فهم المشكلة والتعامل معها، وفق تقرير صحافي للمؤسسة اليوم الاربعاء (1 مارس/ آذار 2017). وهذه المسابقة هي المرحلة الثانية من النشاط السنوي المكون من ثلاثة أجزاء والمصمم من قبل خبراء معهد مساتشوستس للتقنية القائم على مواضيع العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (س ت ي م) بالإضافة إلى العلمي. الجزء الأول من المسابقة يشجع الطلاب على التفكير النقدي واستكشاف فضولهم. ويجمع الطلاب بين مهارات تحليل البيانات والاتصالات في هذه المرحلة الثانية من المسابقة لاستكشاف القضايا الحالية وتحقيق الوعي للمجتمع. الموضوعات التي يبحثها الطلاب:هدر الطعام: خلال مراحل المشروع، يستكشف الطلاب كمية الطعام التي تهدر في جميع أنحاء العالم. ونتيجة لذلك، فإن الطلاب يشجعون بعضهم البعض على تناول طعامهم كاملا، أو أخذ المتبقي منه إلى المنزل حتى لا يتم هدره. ويقوم "شرطة الطعام" في المدرسة الذين هم أعضاء مجلس الطلبة المنتخبين في المدرسة، برصد هدر الطعام وتشجيع الطلاب على الأكل الصحي خلال الدوام المدرسي. ويتم تشجيع الآباء أيضا على دعم هذا المشروع من خلال منح أبنائهم الكمية المناسبة الكافية من الطعام الصحي والمغذي وضمان ممارسة هذه العادة السليمة في المنزل ايضا.سير المرور: بدأ الطلاب بدراسة المسافة ومعدل السرعة المستغرقة في رحلاتهم إلى المدرسة. وهم الآن يقومون بمقارنة تأثير موعد المغادرة والمسافة على البيانات التي تم جمعها.سلامة الطريق: استطلع الطلاب آراء المجتمع المدرسي إذ سألوهم بشأن ماهية المشاكل الرئيسية المتعلقة بقيادة المركبات في الدوحة. وستركز الخطوات المقبلة على تحليل هذه المشاكل والمؤدية إلى الإخلال بسلامة الطريق واستكشاف سبل معالجة لهذه القضايا. وسيقدم الطلاب في المرحلة النهائية من المسابقة تصاميمهم ومقترحاتهم لإيجاد حلولا للقضية المحلية التي اختاروها. وقال تيري كرايسن: "نحن محظوظون لتوفر هذه الفرصة المثيرة لطلابنا للعمل جنبا إلى جنب مع معهد مساتشوستس للتقنية، في إيجاد حلولا لبعض القضايا المحلية هنا في الدوحة. انها مثال ساطع على الكيفية التي ننمي بها عقول طلابنا من خلال العمل مع الباحثين الخارجيين والمنظمات المحلية. وهذا بدوره يجعل طلابنا أكثر استعدادا وخبرة لمواجهة تحديات المعيشة بعد انقضاء ايام الدراسة ويعطيهم مجموعة من المهارات العملية لمستقبل زاهر". وقال مدير متحف معهد مساتشوستس للتقنية جون دورانت: "يسعدني أن أرى مسابقة (س ت ي م) لمعهد مساتشوستس للتقنية تصل إلى المرحلة الثانية من عملياتها. هذه المسابقة التي يتم تقديمها لطلاب نورد أنجليا ستنمي المهارات في مجال جمع البيانات وتحليلها التي هي في صميم حل المشكلات التي تواجه العصر حاليا في الكثير من مجالات الحياة والعمل. ونحن نتطلع إلى العمل بشكل وثيق ومستمر مع الهيئة التدريسية في مدارس نورد أنجليا وطلابها خلال الأشهر المقبلة ". هذا العمل هو جزء من تعاون أوسع بين معهد مساتشوستس للتقنية ومدارس نورد أنجليا للتعليم الذي يتضمن موضوعات متداخلة في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وفي صلب هذا التعاون انعكاس لفلسفة معهد مساتشوستس للتقنية المتمثلة في "العقل واليد"، التي تدعو إلى اتباع النهج العملي لحل المشكلات. ومن خلال هذا النهج، سوف يطور الطلاب مهارات رئيسية مثل الإبداع والتفكير النقدي، وحب الاستطلاع والاتصالات، والتي يمكنهم استخدامها في جميع المواد الدراسية، ومهنهم المستقبلية. التعاون بين نورد أنجليا وأم آي أم تي الذي أطلق في سبتمبر 2016 في 13 مدرسة سيتم توسيعه لتثقيف وتعليم أكثر من 37،000 طالب في مدارس نورد أنجليا للتعليم في السنوات التالية.
مشاركة :