ناشد المواطن عبدالله مقعد بن علي السبيعي (67 سنة)، الجهات المعنية بإنهاء معاناتهم، من تأخر معاملتهم بالأحوال المدنية بالرياض بعد تعثرها لأكثر من 10 سنوات والمتضمنة طلب الحصول على هوية وطنية لأبنائه، وإضافة زوجته وبناته بكارت العائلة. وقال "السبيعي" في اتصاله بـ"سبق": عشتُ حياتي منذ الصغر في البادية أتبع أغنام والدي، واهتم برعايتها، وعندما تَزَوّجت أصبحتُ أتنقل مع عائلتي ومع المواشي التي أمتلكها ومصدر رزقنا من مكان لآخر في الصحراء وأماكن تَوَفّر العشب، نسكن بالخيام وبعيداً عن المدن والحضارة؛ مما جعلني غير مطّلع على الأنظمة وحقوق المواطن والخدمات الحكومية المقدمة لنا من حكومتنا الرشيدة. وأضاف: لم أُضِف زوجتي وأولادي بكارت العائلة، وهذا حرمهم من حق العلاج بالمستشفيات، والتعليم، والتوظيف، والزواج (لأولادي وبناتي). وتابع: بعد تلك السنوات راجعتُ الدوائر الحكومية بمحافظة رنية للحصول على هوية وطنية لأبنائي ولباقي أفراد أسرتي، ولاستخراج كارت عائلة وإضافتهم فيه.. وبعد استكمال إجراءات المعاملة من بصمات وتسنين اﻷعمار من المستشفى والجوازات؛ رفعت تلك المعاملة لوكالة الأحوال المدنية بالرياض ووصلت هناك بتاريخ 29/ 2 1429هـ وبرقم 155؛ لكنها تعثرت ولم يُتخذ فيها أي قرار، ولم أجد نتيجة لتحقيق مطالبي كمواطن سعودي. ورفع المواطن "السبيعي" مناشدته لمقام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نائف، بالتدخل وحل معاناة أفراد عائلته باستخراج الهوية الوطنية لهم؛ حتى يعيشوا كباقي المواطنين ويستفيدوا من الخدمات الصحية والتعليمية التي حُرموا منها، بعد أن أصبحوا ضحية خطأ وجهل من والدهم.