تصاعد حرب «الحلال والحرام» بين حملتي «صباحي» و«السيسي»

  • 4/22/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

انتشرت الشعارات والمصطلحات الإسلامية فى الدعاية الانتخابية لرئاسة مصر، رغم عدم وجود مرشح ينتمي إلى التيار الإسلامي. وتصدرت اتهامات تحمل معاني إسلامية مثل «الحلال والحرام والشرعي» المشهد بصورة مفاجئة حيث اتهمت حملة المرشح حمدين صباحي على لسان متحدثها الإعلامي حسام مؤنس، حملة المنافس المشير عبدالفتاح السيسي بشراء التوكيلات لمرشحها وأن هذا يعد حرامًا، وأكدت الحملة أن توكيلات «صباحي» حلال وأنهم رصدوا ترتيبات مدفوعة الأجر تتضمن شراء التوكيلات لصالح «السيسي»، وردت حملة السيسي بأن الحديث عن شراء الحملة أو أنصاره للتوكيلات كلام صغير، وشككت الحملة الانتخابية في صحة التوكيلات التي جمعها المرشح حمدين صباحي، وأنه تم جمعها من مواطنين في غير محل إقامتهم، وهو ما يعد مخالفًا للقانون، وأن المستشار القانوني للحملة تقدم بشكوى وأثبت ذلك بالدليل. ويحظر قانون الانتخابات الرئاسية استخدام شعارات ومفردات دينية فى الحملة، وأن ورود مثل هذه المفردات يعد استخدامًا للشعارات الدينية فى الدعاية الانتخابية، وهوما أكده للمدينة المستشار إبراهيم أبازيد، مشيرا إلى أن استخدام مفردات ذات دلالات دينية حتى لو كانت من باب تشويه الآخر من المتنافسين يعد استخدامًا للشعارات الدينية المحظور استخدامها فى الانتخابات قانونًا. من جانبه قال الدكتور محمد رمضان أستاذ الاجتماع السياسي أن انتشار فتاوى الحلال والحرام فى جمع التوكيلات يأتي كنتيجة طبيعية لتعثر بعض المرشحين فى جمع التوكيلات التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات بـ 25 توكيل موزعة على 15 محافظة، بواقع ألف توكيل، كشروط معقدة يصعب معها جمع هذه التوكيلات بدون أرضية شعبية حقيقية، الأمر الذي جعل المرشح حمدين صباحي فى حالة سباق مع الزمن مع أنصاره وعدة أحزاب مدنية للمساعدة فى اللحاق بماراثون السباق الرئاسي قبل غلق باب الترشح.

مشاركة :