قتل سوريان «وأصيب 36 آخرين» بجروح نتيجة لسقوط «3 قذائف هاون» على مناطق قريبة من مقر البرلمان السوري الذى كان منعقدا لإعلان الانتخابات الرئاسية السورية في الثالث من حزيران/يونيو وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث من جهة ومقاتلي المعارضة في حي جب الجندلي من جهة أخرى» الواقع على أطراف مدينة حمص القديمة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن العشرات قتلوا في غارات جوية على مدينة حلب بشمال سوريا بينهم 29 شخصا على الأقل في حي واحد. وأشار المرصد إلى أن الغارات الجوية قتلت 29 شخصا الأحد بينهم نساء وأطفال في حي الفردوس بجنوب حلب وأضاف إن 14 شخصا آخرين قتلوا في حي بعيدين في هجمات «ببراميل متفجرة» تسقطها طائرات هليكوبتر. وقال إن خمسة آخرين قتلوا في هجمات براميل متفجرة على قرية تل جبين. وتحدث الرهينة السابق في سوريا الصحافي ديدييه فرنسوا صباح أمس عن ظروف اعتقاله وعلى الأخص «الايهام بالإعدام، ووضع فوهة المسدس على الصدغ أو الجبين» وخبرته كمراسل. وروى فرنسوا «تعرضت لأعمال إيهام بالإعدام، ووضع فوهة مسدس على صدغي أو جبيني»، وذلك عبر إذاعة أوروبا1 التي يعمل لصالحها والتي أرسلته إلى سوريا قبل 10 أشهر لإجراء تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية. لكن «الإيهام بالإعدام لم يثر توتري بشكل خاص حيث كان باديا أن الأمر كان ممارسة الضغط عليه».