ناقش المجلس البلدي المركزي في جلسته الثانية والثلاثون، صباح أمس الثلاثاء، تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن كلا من (ظاهرة تقسيم الفلل والبيوت)، والصادرة بناء على المقترح المقدم من سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي. كما ناقش «البلدي» تقرير وتوصيات بشأن (إنشاء سوق مركزي متكامل في مدينة الخور يخدم المناطق الشمالية)، والصادرة بناء على المقترح المقدم من العضو ناصر بن إبراهيم المهندي ممثل الدائرة (25). عرض المهندس حمد بن لحدان المهندي نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، إفادة لجنة الخدمات، بشأن الرد الوارد من سعادة وزير البلدية والبيئة، على توصية المجلس، عن (أنشاء جسور المشاة لربط عدة مناطق بالدولة)، والصادرة بناء على المقترح المقدم من الأستاذة شيخة بنت يوسف الجفيري ممثل الدائرة (8). وأضاف: «إن الرد جاء مكتملا، مع التأكيد على البند السادس في التوصية، باشتراك عضو المجلس البلدي المركزي في التصميم المبدئي، وإعداد الدراسات لمشاريع جسور المشاة وممرات العبور، حيث إن عضو المجلس يمثل المستخدم النهائي لهذه المشاريع، ولديه الدراية الكاملة عن المواقع الأكثر احتياجا في مناطق دائرته. وناقش «البلدي» المقترح المقدم من الأستاذة شيخة بنت يوسف الجفيري ممثل الدائرة (8)، بشأن (التأكد من مدى مطابقة أكياس الخبز البلاستيكية وأكياس الشاي، للمعايير والشروط الصحية). أعضاء بالمجلس: زيادة ارتفاعات المباني تمنع «التقسيم» طالب سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي، بمواجهة ظاهرة تقسيم الفلل، وأكد عدد من أعضاء المجلس تنامي هذه الظاهرة مؤخراً مما يستدعي اتخاذ وزارة البلدية والبيئة للعديد من الإجراءات لمواجهة تلك الأزمة، بوضع آلية للحد من ظاهرة تقسيم الفلل والبيوت وتأجيرها من الباطن من خلال العمل على تفعيل القوانين واللوائح الصادرة بشأن تنظيم المباني والتنسيق مع الجهات الخدمية ذات الصلة في هذا الشأن ، وأكدوا ضرورة إيجاد حلول جذرية ودائمة لمشكلة تقسيم الفلل والبيوت من خلال دراسة زيادة ارتفاعات المباني في بعض المناطق لتوفير وحدات سكنية (شقق أو استديوهات) ودراسة خلق مناطق جديدة تضم أبنية متعددة الأدوار مخصصة للسكن الاستثماري. واختتم أعضاء المجلس البلدي المركزي، مقترحاتهم فى هذا الشأن بالتأكيد على ضرورة تفعيل توصيات المجلس البلدي المركزي بشأن (تقسيم الفلل إلى شقق سكنية صغيرة) والصادرة بتاريخ 5/2/2014 وتاريخ 24/3/2015. المهندي: السوق تدعم النمو الاقتصادي بالشمال طالب المجلس البلدي المركزي بضرورة إنشاء سوق مركزي متكامل في مدينة الخور، يخدم المناطق الشمالية، لتلبية احتياجات المواطنين الضرورية. وتقدم بمقترح في هذا الشأن، العضو ناصر بن إبراهيم المهندي ممثل الدائرة (25)، والذي طالب وزارة البلدية والبيئة، بتخصيص أرض لا تقل مساحتها عن 50 ألف متر مربع لإنشاء سوق مركزي في مدينة الخور، يخدم المناطق الشمالية على غرار ما تم بالأسواق المركزية في مناطق (الوكرة – السيلية – أم صلال). وأوضح المهندي: «إن هذا المشروع سوف يساهم بشكل فعال في عجلة النمو الاقتصادي بالمناطق الشمالية من الدولة، بما يتماشى مع رؤية قطر 2030». وأكد أن إنشاء السوق المركزي بمدينة الخور، يأتى لتلبية احتياجات قاطني المدن الشمالية، علما بأنه يوجد فقط ساحة للخضار والفواكه تعمل لمدة 3 أيام فقط في الأسبوع، ولا تعمل على مدار السنة، وإن مرتاديها هم من الفئة العمالية الذين يقطنون بصناعية الخور، حيث لا يستطيع أهالي المدن تلبية حاجتهم بتلك الساحة التي لا ترتقي بالمستوى المطلوب خاصة مع التطور الجاري في جميع مرافق الدولة.الجفيري تقترح فحص أكياس الخبز والشاي البلاستيكية ناقش المجلس البلدي المركزي، المقترح المقدم من الأستاذة شيخة بنت يوسف الجفيري ممثل الدائرة (8)، بشأن التأكد من مدى مطابقة أكياس الخبز البلاستيكية وأكياس الشاي، للمعايير والشروط الصحية. وقالت «الجفيري»: «إن جميع الأبحاث والدراسات أشارت إلى أن استخدام الأكياس البلاستيكية في بيع وحفظ الخبز الحار المعد للبيع في المخابز يعد مؤشراً لظهور أعراض جانبية على المدى البعيد، كما أن التفاعل الناجم عند تعبئة أرغفة الخبز داخل الأكياس ينتج عنه العديد من الأضرار الصحية الخطيرة نتيجة الحرارة الزائدة التي تولّد تفاعلاً كيميائياً يؤثر سلباً على صحة الإنسان». وأضافت: «لاحظت وعدد كبير من الأهالي بعد اطلاعنا على مواقع التواصل الاجتماعي إضافة لبعض الشكاوى التي تلقيتها وتعبر عن مخاوف أصحابها من وجود خطورة كبيرة عند استخدام أكياس الشاي الموجود بداخله (دبوس)، وأن هذا الاستخدام ينتج عنه العديد من الأضرار الصحية الخطيرة، خاصة أن العبوة تحتوي على مواد حافظة ووجود صدأ غير ملحوظ حول الدبوس في بعضها ومع صب الماء المغلي على عبوة الشاي تحدث بعض التفاعلات التي تؤثر سلباً على صحة الإنسان وهو ما يتطلب اتخاذ اللازم تجاه هذه المخاوف».;