أكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المكلف الدكتور عقاب اللويحق أن يوم المهنة الثامن 2014م الذي تنظمة جامعة الأعمال والتكنولوجيا يعد نشاطًا حيويًا لطالبي الفرص الوظيفية من جهة وشركات القطاع الخاص من جهة أخرى ويمثل الجسر بين الحياة الأكاديمية والحياة العملية. جاء ذلك خلال تدشينه أمس يوم المهنة الثامن في فندق جدة هيلتون لمدة ثلاثة أيام بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عبدالله بن صادق دحلان ومدير الجامعة الدكتور حسين العلوي والدكتور لؤي بن بكر الطيـار عميد شؤون الطلاب وعدد من المسؤولين والأكاديميين والمهتمين بالتوظيف والتدريب والتأهيل. وتهدف فعاليات يوم المهنة الثامن إلى تعزيز قدرات الطلاب والطالبات وتعريفهم على الفرص الوظيفة بمشاركة (60) شركة وطنية كبرى وعدد من البنوك لعرض أكثر من 5 آلاف فرصة وظيفية في مختلف التخصصات والمجالات. وأوضح الدكتور اللويحق أن شعار الجامعة (التعليم من أجل العمل) هو شعار ينسجم مع معطيات العصر الذي نعيشه ويواكب تطورات سوق العمل مضيفًا أن تواجد كبريات شركات القطاع الخاص والبنوك في هذا الحدث يتيح للخريجين فرصة تنويع الفرص الوظيفية للعمل والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام. وأكد رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان أن يوم المهنة 2014 يركز على الربط بين مخرجات مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل، حيث تكمن أهمية التأهلِ الوظيفي في ضمان الوظيفة من خلال ترسيخ مفهوم التنمية الإدارية في المجتمعِ وتنمية القدرات العلمية والتعليمية والبحثية لدى مخرجات التعليم مع الأخذ في الاعتبار مفاهيم البيئة السعودية وتأهيل الخريجين لتلبية احتياجات المجتمع في القطاعين العام والخاص، وشدد على أن المجتمع السعودي الذي يشكل الشباب 60% من قدراته يمر بفجوة بين مخرجات مؤسسات التعليم وسوق العمل. واعتبر مدير جامعة الأعمال الدكتور حسين العلوي ان الجامعة تسعى من هذا المنطلق إلى المساهمة في التقليل من هذه الفجوة من خلالِ يوم المهنة السنوي الذي يجمع خريجها وخريجاتها بمؤسسات سوق العمل ومساعدتهن على التواصلِ المهني مع مؤسسات مجتمع المال والأعمال، وأكد على ضرورة التركيز على نوعية التعليم وليس على الكم و دعم التخصصات الفنية والمهنية على حساب التخصصات النظرية في الجامعات السعودية. وشدد على أن المعرض يهدف إلى فتح سوق العمل أمام الطلاب وتأهيلهم بالمهارات المطلوبة للنجاح في بيئات العمل المحلية والدولية ، وتفعيل دور الشركات الخاصة والعامة في استقطاب الكوادر السعودية الواعدة. وأشار الدكتور لؤي بن بكر الطيـار عميد شؤون الطلاب أن إقامة مثل هذه المعارض سيعزز فرص توظيف الطلبة والطالبات الخريجين السعوديين ويساهم في إعداد وتأهيل الطلاب الذين هم على وشك التخرج. كما تسعى الجامعة وتؤكد سعيها من خلال شعارها « التعليم من أجل العمل» إلى توظيف أكبر عدد من أبنائها الطلبة، حيث كانت النسبة الأخيرة التي أعلنتها عمادة شؤون الطلاب ممثلة في مركز الخريجين بالجامعة، أن ما يقارب87.18 %من الطلبة الخريجين حاليًا موجودون على رأس العمل». وأشار إلى أن المشاركة في سوق العمل بمثابة تفعيل لدور الشركات الخاصة والعامة التي ستجتمع تحت سقف واحد لتزود الطلاب بالخيارات المناسبة التي توافق مؤهلاتهم. المزيد من الصور :
مشاركة :