الصحف العربية:”الأقصى” المسجد المقدس للمسلمين فقط ..وجبهة جديدة ضد “داعش” في الموصل

  • 3/1/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت الصحف العربية، الصادرة اليوم الأربعاء، تطورات الأوضاع على الساحتين الدولية والعربية .. وأبرزت الاحتجاج العربي والإسلامي على قرار محكمة الصلح الإسرائيلية باعتبار القدس والمسجد الأقصى المبارك مكانا مقدسا لليهود .. وأشارت إلى فتح قوات عراقية وأمريكية جبهة جديدة ضد “داعش” .. وإطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة «صنّاع الأمل»، كأكبر مبادرة عربية لتكريم البرامج والمشاريع والمبادرات الإنسانية والمجتمعية .. وذكرت الصحف العربية، أن حظر دخول “الرجوب” يكشف الخلاف المكتوم بين القاهرة ورام الله .. وعلى الساحة اليمنية، كشفت الأمم المتحدة، أن الحوثيين يجندون الأطفال بالخداع .. وفي الجزائر تبنى “داعش” الهجوم الارهابي بقسنطينة .. وتناولت الصحف السعودية، تصريحات الملك سلمان، أن نهج الإسلام يدعو للتسامح والاعتدال ويحارب التطرف والإرهاب .. وإنشاء (مركز الملك سلمان للسلام العالمي) في ماليزيا .. وفي الشأن الدولي، ترامب يحاول احتواء انقسام الأميركيين .. وروسيا تدعو لوضع “مكافحة الإرهاب” على جدول أعمال  “جنيف4”.               قوات عراقية وأمريكية تفتح جبهة جديدة ضد “داعش” وكتبت صحيفة الحياة اللندنية: بعدما قطعت القوات العراقية طريق إمدادات «داعش» من سورية عبر تلعفر قبل أسابيع، فتحت جبهة جديدة ضد التنظيم في المناطق الصحراوية غرب الموصل، وإلى جانبها جنود أمريكيون، وواصلت تقدمها في الأحياء الجنوبية، حيث يعيش الأهالي حياة عصيبة     ترامب يحاول احتواء انقسام الأمريكيين وذكرت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توجه إلى الكونغرس لمخاطبة جلسة مشتركة للنواب والشيوخ. وتسرّب في واشنطن قبل ساعات من الخطاب، أنه سيعتمد نبرة أكثر تفاؤلاً عن تلك التي اعتمدها خلال حملته الانتخابية، ويسعى إلى احتواء الانقسام الداخلي، واعداً الأميركيين بتغييرات اقتصادية جذرية وبالقضاء على الإرهاب في الشرق الأوسط     في أخطار وتناقضات سياسة ترامب الخارجية وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب د. حسن نافعة، تحت نفس العنوان: ما زال الوقت مبكراً لتقديم قراءة دقيقة لتوجهات السياسة الخارجية الأميركية للإدارة الحالية. غير أن استعادة ما قاله دونالد ترامب إبان حملته الانتخابية، ومراجعة نصوص خطبه وتصريحاته منذ انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، وفحص معايير اختياره لمعاونيه وأركان إدارته، وتحليل تصرفاته خلال الأسابيع الماضية، تتضمن معطيات تسمح بقراءة أولية للملامح العامة لهذه السياسة ورصد ما قد تنطوي عليه من أخطار وتناقضات بنيوية. وقبل أن نغوص في تفاصيل تلك القراءة، ربما يكون من المفيد أن نبدأ ببعض الملاحظات الأولية. الأولى: تتعلق بظاهرة ترامب التي تبدو جديدة تماماً على الحياة السياسية الأميركية. فلهذه الظاهرة شقان: الأول يتعلق بسمات شخصية يعكس ظاهر سلوكها أبعاداً سيكوباتية يصعب التنبؤ بردود أفعالها، والآخر يتعلق بطبيعة التيار السياسي والفكري الذي دفع بشخصية كهذه إلى قمة السلطة. ولأنه تيار متمرد على المؤسسات الرسمية الأميركية، ولا يعبر عن قوى سياسية أو اجتماعية أو فكرية متجانسة ومتماسكة، يصعب التكهن بتحولاته أو بردود أفعاله المحتملة تجاه ما قد تتخذه الإدارة الحالية من قرارات في المستقبل. نحن إذن أمام ظاهرة مركبة قد تكون لها تأثيرات عميقة على مستقبل النظام الأميركي نفسه.   وأضاف : الملاحظة الثانية تتعلق برؤية إدارة ترامب للمصالح الأميركية وللوسائل الملائمة للدفاع عنها. ولأن المواقف التي سبق لترامب المرشح أن أفصح عنها تبدو متطابقة إلى حد بعيد مع مواقف ترامب الرئيس، يتوقع أن تتبنى الإدارة الأميركية الحالية سياسة خارجية تبدو مختلفة جذرياً عن سياسة الإدارات السابقة، بل قد تؤدي إلى صدام حقيقي ليس فقط مع قوى دولية معادية، ككوريا الشمالية وإيران والصين وغيرها، ولكن أيضاً مع قوى حليفة، كالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ، ومجلس التعاون الخليجي وغيرها. الملاحظة الثالثة تتعلق بردود الأفعال المحتملة من جانب القوى العالمية والإقليمية التي قد تتضرر أو تستفيد من هذه السياسة. ولأن ترامب رجل أعمال براغماتي وليس رجل سياسة من النوع العقائدي، فليس من المستبعد أبداً أن تعكس التوجهات التي أفصح عنها حتى الآن سقف مطالبه الأولية قبل أن يشرع في التفاوض حول الصفقات الحقيقية التي يسعى الى إبرامها. وإذا صحَّت هذه الملاحظة فمعنى ذلك أن النظام العالمي المختل وغير المستقر حالياً مقبل على نمط حاد من التفاعلات بحثاً عن نقطة توازن جديدة.                 الأردن يرفض اعتبار  “الأقصى” مكانا مقدسا لليهود وكتبت صحيفة الغد الأردنية: أكد الأردن على موقفه الرافض لأي مساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. واستنكر الأردن على لسان مصدر حكومي قرار محكمة الصلح الإسرائيلية باعتبار القدس والمسجد الأقصى المبارك مكانا مقدسا لليهود، معتبرا أن القرار يخالف قرارات الأمم المتحدة والمنظمات الأممية بهذا الشأن       الأمم المتحدة : الحوثيون يجندون الأطفال بالخداع وأشارت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إلى منع ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي صالح ،أمس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، من دخول مدينة تعز للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها. فيما أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة الدولية أن هناك 1500 طفل جنّدهم الحوثيون للقتال في صفوفهم في الحرب التي يخوضونها مع القوات الشرعية.       حظر دخول “الرجوب” يكشف الخلاف المكتوم بين القاهرة ورام الله وذكرت صحيفة القدس العربي، أن منع السلطات المصرية، دخول جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، لأراضيها،  كشف عن خلافات غير معلنة بين القاهرة ورام الله             “داعش” تتبنى الهجوم الارهابي بقسنطينة وكتبت صحيفة الخبر الجزائرية: أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، مسؤولية التنظيم عن الهجوم الفاشل الذي استهدف مركزا للشرطة،الأحد الماضي،  في ولاية قسنطينة. وكان إرهابي يحمل حزاما ناسفا حاول استهداف مركزا للشرطة في وسط مدينة قسنطينة، إلا ان شرطيا تفطن له وأطلق عليه وابل من الرصاص ما دفعه إلى تفجير نفسه قبل أن يدخل المبنى     محمد بن راشد:  نصنع الأمل ونحارب الإحباط في عالمنا العربي وكتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية: أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة «صنّاع الأمل»، كأكبر مبادرة عربية لتكريم البرامج والمشاريع والمبادرات الإنسانية والمجتمعية التي يسعى أصحابها من خلالها إلى مساعدة الناس .. مؤكدا أن “مبادرة صناع الأمل هي امتداد لعام الخير الذي تشهده دولة الإمارات..نريد غرس الخير في جميع أرجاء وطننا العربي             نهج الإسلام يدعو للتسامح والاعتدال ويحارب التطرف والإرهاب وتناولت صحيفة الجزيرة السعودية، استقابل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مقر إقامته في العاصمة الماليزية كوالالمبور أمس، أصحاب الفضيلة مفتين الولايات الماليزية، وعدداً من كبار الشخصيات الإسلامية الماليزية، مشيرا إلى ما يواجهه الإسلام من حملات تحاول النيل من وسطيته وسماحته، مؤكداً أهمية التعريف بنهج الإسلام الداعي إلى التسامح والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب بكل أشكاله     إنشاء (مركز الملك سلمان للسلام العالمي) في ماليزيا وكتبت صحيفة الرياض السعودية: منحت الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، خادم الحرمين درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية (خدمة الإسلام والوسطية)، وجائزة الإنجاز الفريد المتميز في خدمة الإسلام والأمة.. وأعلن عن  إنشاء (مركز الملك سلمان للسلام العالمي) في ماليزيا، لرفع مستوى الوعي بالتحديات التي تحيط بالأمة الإسلامية، والتحصين بالعلم والمعرفة ضد أفكار الغلو والتطرف     من التصعيد إلى التهدئة.. هل تغير موقف «الاتحاد» من التحوير؟ وتحت نفس العنوان، نقلت صحيفة الصباح التونسية، عن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أمس بعد لقاء جمعه برئيس الحكومة يوسف الشاهد، أن “صوت الحكمة والعقل هو الذي يتغلب في الأخير وأن تونس لا تحتمل أي توترات، ولا بد من تغليب روح المسؤولية العالية من قبل جميع”               تمديدالزيارةالملكيةللكوتديفوار وكتبت صحيفة أخبار اليوم المغربية: بعدما كان مقررا اختتامها يوم أول أمس الاثنين 27 فبراير،  تقرر تمديد الزيارة الملكية إلى الكوت ديفوار، بضعة أيام إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري.. وقال مصدر  للصحيفة، إن المعطيات المتوفرة من مصادر في عين المكان، تفيد بأن عددا من الأنشطة سيقوم بها الملك في هذا الأسبوع بأبيدجان، من بينها زيارة بعض المشاريع الكبرى التي أقامها المغرب، مثل قريتين للصيادين ومشروع تهيئة حوض “كوكوداي”.     “كتلة المستقبل” : قانون الانتخابات التوافقي يستند الى النظام المختلط وذكرت صحيفة النهار اللبنانية، أن كتلة “المستقبل” شددت على “أهمية عمل الأطراف السياسية بقوة للتوصل الى قانون انتخابات توافقي يستند الى النظام المختلط بين الاكثري والنسبي لا يلغي أي طرف من الأطراف، وذلك بعيدا عن التهديد والاستهداف والتمسك بوجهة واحدة”.             “عون”: لا يمكن تغيير صورة التمثيل من دون النسبية وكتبت صحيفة النهار اللبنانية: تمنّى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رؤية “لبنان وقد عاد مركزاً لحوار الاديان والحضارات في العالم، لأنه الاكثر تأهيلاً لذلك” ..وأكد أن “الوصول الى اتفاق حول قانون الانتخاب هو شغلنا الشاغل حالياً، لأن من دونه لن نتمكن من تغيير صورة التمثيل الذي نريده نحن ولا يمكن تحقيق هذا التغيير من دون النسبية”     روسيا تدعو لوضع “مكافحة الإرهاب” على جدول أعمال ” جنيف4″ وذكرت صحيفة الوطن العمانية، أن نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، دعا أمس الثلاثاء في جنيف إلى وضع “مكافحة الارهاب” كأولوية على جدول أعمال المفاوضات الجارية بين الحكومة والمعارضة السوريتين .. وقال  إن “الارهاب أولوية. ومحاربة الارهاب اولوية . ويجب أن يكون على جدول الأعمال إلى جانب مواضيع أخرى تم اقتراحها ويتضمنها القرار 2254”       ونشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية “كاريكاتير”  يصور المناخ العام  داخل  مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية        شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :