أمير الشرقية يرعى المؤتمر السنوي لمعهد صناعة التشييد في جامعة الملك فهد

  • 3/1/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، نظم معهد صناعة التشييد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، اليوم الأربعاء 2 جمادى الآخرة 1438هـ، مؤتمره السنوي، الذي يستمر يومين، و يعقد تحت عنوان “نحو إنتاجية أفضل وجودة فاعلة”، وتشارك به مجموعة متميزة من القياديين في مجال صناعة التشييد على المستويين المحلي والعالمي، يجتمعون، تحت سقف واحد، لمناقشة أفضل السبل والممارسات العملية المتبعة والفاعلة في زيادة الإنتاجية وضبط الجودة في المشاريع الهندسية، ويهدف إلى تعزيز دور البحث والتطوير في أداء عناصر صناعة التشييد، باعتبارها صناعة وطنية لها دورها الكبير في خدمة الاقتصاد السعودي. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف في كلمته في افتتاح المؤتمر أهمية صناعة التشييد في توفير فرص العمل لعدد كبير من التخصصات ودورها المهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. وأضاف أن تنظيم هذه المؤتمرات يؤكد أن جامعة الملك فهد تجاوزت دورها في توفير الخريجين المؤهلين في صناعة التشييد إلى إنتاج المعرفة وتجديدها وتطويرها في هذا القطاع الحيوي، وهذا ما بدا جلياً في تنظيم هذا المؤتمر الذي يأتي مواكبة لتوجه المملكة نحو أهمية تعزيز مسيرة الاقتصاد من خلال رؤى بحثية متطورة تدرك أهمية هذه الصناعة. وقال إن تنظيم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لهذا المؤتمر يؤكد امتلاكها رؤية بحثية متطورة تدرك أهمية صناعة التشييد في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، وذلك تماشياً مع حرص القيادة رعاها الله في تجاوز دور توفير الخريجين في المجال الصناعي إلى إنتاج المعرفة وتجديدها وتطويرها في كافة القطاعات. وأضاف “تمكنت جامعتنا المتميزة ولله الحمد من التواصل مع المجتمع العلمي على مستوى العالم لتأصيل حركة بحثية نشطة تواجه التحديات التي يطرحها التقدم التقني المعاصر، وما إنشاء هذا المعهد الذي يعني بصناعة التشييد إلا تأكيداً على اهتمام الدولة بتحسين كفاءة الدورة الحيوية لمشاريع التشييد، ودعم هذه الصناعة الهامة والأساسية لعجلة التنمية”. وأشار إلى أن المؤتمر يكتسب أهميته من توقيت انعقاده، فهو يعقد في وقت تزايدت فيه أهمية صناعة التشييد، التي أصبحت مؤشراً مهماً على حركة الاقتصاد وتوجهاته، ومحدداً أساسياً لقياس نمو أي مجتمع وتطوره، وبالتالي يصبح من المهم إلقاء الضوء على التحديات التي تواجهها هذه الصناعة من خلال قياس وضعها الراهن وتطوير رؤية علمية لاستشراف مستقبلها، والبحث مع جميع عناصرها لإيجاد حلول لتحسين مستواها، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي. وقال إن قطاع التشييد والبناء حقق طفرة نوعية كبيرة في ظل النهضة الحضارية الشاملة، التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – كما أدى تزايد مشاريع البنية التحتية التي يتم تنفيذها لتوسيع القاعدة الاقتصادية وتنويعها إلى تزايد الطلب على منتجات البناء والتشييد ومن ثم تزايدت أهمية هذا القطاع الحيوي. وهو ما يضع هذا المؤتمر أمام مسؤولية كبيرة في زيادة كفاءة أداء قطاع البناء والتشييد، وتوجيه جهود البحث العلمي لضمان السلامة الإنشائية، وحل المشكلات التي تعترض تطوير قطاع التشييد. وأضاف ” نعول كثيرا على هذا المؤتمر أن يخرج بتوصيات مفيدة تطور هذا القطاع الحيوي”. وفي ختام حديثه وجه سموه الشكر إلى مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان وأسرة الجامعة على جهودهم في الارتقاء بأداء الجامعة، وشكر اللجنة المنظمة للمؤتمر، وضيوفه من الباحثين والخبراء، وقال “آمل أن يحقق هذا المؤتمر أهدافه المرجوة في تطوير صناعة التشييد، وتوفير حلول للمشكلات التي تواجهها هذه الصناعة، باعتبارها من أهم الصناعات التي نعول عليها كثيرا”. ومن جانبه، أعــرب معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان عن اعتزازه – وكافة منسوبي الجامعة – بهذه الرعاية الكريمة. وقال في كلمته أن المؤتمر يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وتشارك به مجموعة متميزة من القياديين في مجال صناعة التشييد على المستويين المحلي والعالمي، يجتمعون، تحت سقف واحد، لمناقشة أفضل السبل والممارسات العملية المتبعة والفاعلة في زيادة الإنتاجية وضبط الجودة في المشاريع الهندسية، ويهدف إلى تعزيز دور البحث والتطوير في أداء عناصر صناعة التشييد، باعتبارها صناعة وطنية لها دورها الكبير في خدمة الاقتصاد السعودي. وأكد أن الجامعة اختارت أن تكون شريكاً فاعلاً في كل القضايا التي تعزز مسيرة العمل التنموي، كما رأت أن دورها الناجح على صعيد التعليم ورفد قطاعات المجتمع بمتخصصين في صناعة التشييد والبناء لابد أن يتعزز بدور مواز على صعيد البحث العلمي الهادف إلى تحسين صناعة التشييد وربط عناصرها والتخصصات العديدة ذات العلاقة بها بما يعطي قيمة مضافة لهذا القطاع الحيوي. وشدد على أهمية صناعة التشييد باعتبارها من أهم الصناعات في المملكة وما يتبع ذلك من ضرورة تحسين صناعة التشييد وتنظيم عملية إجراء البحوث في هذا المجال، وتحسين فعالية الأعمال ودورة رأس المال، بما في ذلك السلامة والجودة والجدول الزمني والتكلفة والموثوقية وقابلية التشغيل. وتابع “لقد اهتمت جامعة الملك فهد منذ عقود بصناعة التشييد والبناء اهتماماً كبيراً، وانطلق هذا الاهتمام من كونها جامعة هندسية وتقنية تقدم برامج متخصصة أكاديمياً عبر أقسامها بدرجتي البكالوريوس والماجستير في تصاميم البيئة والهندسة المدنية، كما أن الجامعة كانت، وما تزال، تلبي حاجة المملكة المتطورة والمتجددة من المهندسين الإنشائيين والمعماريين في مواكبة مستمرة لاحتياجات النهضة الحضارية بالمملكة، وبالتوازي مع تطورات النهضة العمرانية السريعة التي تشهدها المملكة”. وأضاف “أنشأت الجامعة – في إحدى مبادراتها المبتكرة – معهد صناعة التشييد، الذي يهدف إلى تحسين فعالية الأعمال في دورة رأس المال في عالم التشييد وتحسين قواعد السلامة وتوثيق معايير الجودة وبناء الثقة بين الأطراف المعنية في قطاع التشييد، كما يهدف المعهد إلى تفعيل البحث والتطوير لتحديد الاحتياجات والأولويات وضمان نقل التقنية والاستفادة منها في هذا الحقل الحيوي”. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعقد استجابة لاحتياجات حقيقية أهمها ما يشهده قطاع التشييد من توسع متزايد يستلزم إدارة مشاريع التشييد واستثماراته بطرق علمية حديثة، قياساً بدور هذا القطاع متعاظم الأهمية في زيادة فاعلية التنوع الاقتصادي. وتابع أن مايزيد من أهمية هذا المؤتمر ويعمق مردوده وفوائده أنه يعد حلقة من حلقات دعم وتطوير أبحاث صناعة التشييد باعتبارها صناعة وطنية لها دور كبير في خدمة الاقتصاد السعودي، كما يمثل المؤتمر جهداً علمياً مخططاً ومدروساً لتعزيز الأبحاث التطويرية ونشر المفهوم العلمي والمعرفي، الذي يرتقي بإدارة المشاريع الهندسية بالمملكة من بداية فكرة المشروع وحتى التشغيل الناجح للمنشأة. وأوضح أن تضافر جهود الجامعة ممثلة بمعهد صناعة التشييد مع باقي عناصر صناعة التشييد يؤكد وعي هذه العناصر من ملاك ومقاولين واستشاريين وموردين ومشرفين وأكاديميين بأهمية المؤتمر وضرورة التعاون بينها، حين تتعلق المناسبة بتطوير هذا القطاع من خلال برامج حيوية تعتني بالبحث والتطوير لتحسين طرق البناء وكفاءة الدورة الحيوية للمشاريع ورفع كفاءة المنتج وتطوير القدرات العملية والتنافسية للمصنعين السعوديين في هذا الحقل. كما يكتسب هذا المؤتمر أهميته من حجم ومستوى المشاركة في فعالياته لافتا إلى أن معهد صناعة التشييد نجح منذ إنشائه في أن يكون معلماً وطنياً يقدم خدماته للمهتمين بصناعة التشييد على مستوى المملكة ودول الخليج العربي. بدوره أكد المهندس أمين بن حسن الناصر رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين أن صناعة التشييد موضوع مهم لأنه يتعلق بصناعة كبيرة تؤثر على أعمالنا في جميع القطاعات، وتشكل البيئة التي نعيش فيها، ولها تأثير على الوطن والعالم. وأشاد باختيار الجامعة “الإنتاجية وإدارة الجودة” عنوانا للمؤتمر لافتا إلى أن الفترة الأخيرة ومع هطول الأمطار في المملكة دارت الكثير من الأحاديث حول معايير الجودة في صناعة البناء. وأوضح أن صناعة التشييد تتضمن عناصرُها الثلاثة وهي التصاميم الهندسية، وتوريد المواد والمعدات، والأعمال الإنشائية مشيرا إلى أن صناعة التشييد على لعبت دورا حيوياً على النطاق العالمي في التنمية الاقتصادية كون الأنشطة الاقتصادية الناجحة تعتمد على وجود صناعة تشييد قوية تسهم في تحويل الاستثمارات إلى ازدهار اقتصادي وفرص عمل كثيرة. وقال إن برامج التنمية الوطنية في المملكة خلال الأربعين سنة الأخيرة لم تكن ستتحقق لولا الدور الذي لعبته صناعة التشييد بكافة أطرافها وعناصرها. وإذا نظرنا للمستقبل من خلال رؤية المملكة 2030، بأبعادها الطموحة، واستثماراتها الهائلة، فلا بد لصناعة التشييد الوطنية في المملكة أن تسارع الخطى لتحقيق الآمال المعقودة عليها. وتابع ” مع تزايد النمو السكاني على مستوى العالم يزداد، وزيادة نسبة انتقال السكان من القرى إلى المدن فإن أهمية هذه الصناعة في تزايد مستمر”. وبين أنه بالنظر إلى حجم الاستثمارات المتوقع في قطاع واحد وهو قطاع الزيت والغاز العالمي فإن حجم الاستثمار سيتجاوز 30 تريليون دولار بحلول العام 2050. وهذه التوجهات تخلق بطبيعة الحال فرص نمو إيجابية ومتصاعدة لصناعة التشييد. وأشار إلى أن ثقافة العمل التي تحكُم قطاع التشييد ماتزال محافظة وتقليدية في أساليبها وبالتالي تفتقد الكفاءة اللازمة، فبالنظر إلى الكثير من المشاريع التي يتم إنجازها اليوم لا أجدها تختلف كثيراً في طريقة تنفيذها عما كانت عليه المشاريع قبل 20 أو 30 سنة. وأضاف إنه في ضوء تلك النقاط والتحديات يظهر أن هناك ثلاث أولويات ينبغي التصدي لها لتطوير صناعة التشييد وهي :مشكلة انخفاض الكفاءة والانتاجية، مشاكل المشاريع التي تتجاوز الميزانية وتتأخر عن جداول التنفيذ المحددة، وتحدي الجودة. وقال إن من أهم التحديات التي تواجه صناعة التشييد هو التحدي المرتبط بتوطين هذه الصناعة وزيادة محتواها المحلي ليس فقط في السعودة بل أيضاً في تصنيع المواد. فنسبة العاملين السعوديين في تلك الصناعة منخفضة جداً، كما أن نسبة المؤسسات الوطنية القادرة على تطوير مشاريع عملاقة ومعقدة ماتزال أقل بكثير من المستوى المأمول. ويتضمن برنامج المؤتمر عرضاً عن معهد صناعة التشييد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن يقدمه الدكتور علي شاش أستاذ هندسة وإدارة التشييد مدير معهد صناعة التشييد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فيما يقدم مدير معهد صناعة التشييد والبناء بجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، المتحدث الرئيس الدكتور ستيفن مولفا محاضرة حول نظام التشغيل بمعهد صناعة التشييد والبناء، مخطط رأس المال لصناعة المشروعات. ويقدم السيد أحمد البلوي المدير العام بمكتب إدارة المشاريع الوطنية، وزارة التخطيط، المملكة العربية السعودية عرضاً عن المكتب ويقدم د. بامبانغ تريغينارسيا الأستاذ المشارك بقسم هندسة التشييد والبناء بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، المملكة العربية السعودية محاضرة عن مجموعة أبحاث معهد صناعة التشييد والبناء: تطوير نظام إدارة الجودة لشركات التشييد والبناء في المملكة العربية السعودية. ويقدم السيد سايموس توماس مدير الصحة والسلامة والبيئة وضمان الجودة ومراقبة الجودة، شركة نسما وشركاهم للمقاولات المحدودة، المملكة العربية السعودية، محاضرة عن مراقبة الجودة، ويقدم السيد يحيى أبو شال مدير إدارة التفتيش، أرامكو السعودية، المملكة العربية السعودية محاضرة عن جودة التشييد والبناء. كما يتضمن البرنامج جلسة نقاش: البحث والتطوير في صناعة التشييد والبناء، يرأسها الدكتور ستيفن مولفا مدير معهد صناعة التشييد والبناء، جامعة تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية ويشارك بها الدكتور علي شاش، أستاذ هندسة وإدارة التشييد بالجامعة، مدير معهد صناعة التشييد، المملكة العربية السعودية، السيد جورجس شاهين، مدير المشاريع، قسم هندسة المشاريع، شركة إم إيه إس للاستشارات الهندسية، بكتل، المملكة العربية السعودية، السيد أسامة العفالق، المدير التنفيذي، شركة العفالق القابضة، رئيس الهيئة السعودية للمقاولين، المملكة العربية السعودية، الأستاذ الدكتور عودة الجيوسي، رئيس إدارة التكنولوجيا والابتكار، جامعة الخليج، مملكة البحرين. كما يقدم الدكتور إحسان بو حليقة المستشار الرئيس، جواثا للاستشارات، المملكة العربية السعودية، محاضرة عن تأثير برنامج التحول الوطني ورؤية 2030 على قطاع التشييد والبناء السعودي. ويتضمن برنامج اليوم الثاني محاضرات عن الابتكار في المباني الخضراء: نحو بناء أخضر مزدهر يقدمها الأستاذ الدكتور عودة الجيوسي رئيس إدارة التكنولوجيا والابتكار، جامعة الخليج، مملكة البحرين، وكيف يمكننا بناء وتشييد مستقبلنا بثقة؟ يقدمها المهندس ثابت آل سويد، أمين عام هيئة المقاولين السعوديين، المملكة العربية السعودية، إصلاح وترميم البناء في المملكة العربية السعودية يقدمها المهندس جورجس شاهين مدير المشاريع، قسم هندسة المشاريع، شركة إم إيه إس للاستشارات الهندسية، بكتل، المملكة العربية السعودية، مجالس التدريب القطاعية يقدمها الدكتور مازن الروقي مستشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية، والمشرف العام على رصد العمالة الوطنية، المملكة العربية السعودية، قياس الإنتاجية وعمل التقديرات والتحليل في موقع المشروع يقدمها المتحدث الرئيس الأستاذ الدكتور أسامة مصيلحي أستاذ قسم البناء والتشييد المدني والهندسة البيئية، جامعة كونكورديا، مونتريال، كندا، تسهيل النجاح من خلال التعاون يقدمها المتحدث الرئيس السيد فهد الهلال نائب الرئيس للمشاريع، شركة أرامكو السعودية، المملكة العربية السعودية، تعزيز جودة مكاتب التصميم وفقا للمجلس السعودي بشأن استراتيجية تحول المهندسين يقدمها الدكتور مهدي آل سليمان عضو مجلس الإدارة، الهيئة السعودية للمهندسين والمدير التنفيذي لمكتب آل سليمان للهندسة، المملكة العربية السعودية، مجموعة أبحاث معهد صناعة التشييد والبناء: معايير الإنتاجية في صناعة البناء في المملكة العربية السعودية، يقدمها الدكتور صالح دفوعة أستاذ الهندسة الصناعية وهندسة الأنظمة، قسم الهندسة الصناعية، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، المملكة العربية السعودية، إنتاجية البناء والتشييد يقدمها السيد عبدالرحمن عبدي مشرف وحدة ممارسات القيمة، قسم مكتب إدارة المشاريع، أرامكو السعودية، المملكة العربية السعودية، الإنتاجية – إدارة المشاريع الانسيابية يقدمها السيد سيرج مارشليان نائب الرئيس، قسم مراقبة الجدولة والتكاليف، شركة نسما وشركاهم للمقاولات المحدودة، المملكة العربية السعودية، كما يتضمن البرنامج جلسة نقاش: تحسين الإنتاجية يرأسها الدكتور أسامة مصيلحي أستاذ دكتوراه في هندسة المشروعات وأستاذ قسم البناء والتشييد المدني والهندسة البيئية، جامعة كونكورديا، مونتريال، كندا ويحاضر بها السيد عبدالرحمن عبدي، مشرف وحدة ممارسات القيمة، قسم مكتب إدارة المشاريع، أرامكو السعودية، المملكة العربية السعودية، معالي الدكتور خالد بوبشيت، عضو هيئة تدريس سابقاً، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، المملكة العربية السعودية، السيد سيرج مارشليان، نائب الرئيس، قسم مراقبة الجدولة والتكاليف، شركة نسما وشركاهم للمقاولات المحدودة، المملكة العربية السعودية، الدكتور رشاد زكية، دائرة تخطيط الشركة، شركة أرامكو السعودية، المملكة العربية السعودية. الجدير بالذكر أن معهد صناعة التشييد يهدف إلى تحسين صناعة التشييد بالمملكة، وإعداد الدراسات والأبحاث وتقديمها للأطراف المعنية في حقل التشييد للاستفادة منها. ويقدم المعهد برامج حيوية تعني بالبحث والتطوير لتحسين طرق البناء، وتحسين كفاءة الدورة الحيوية لمشاريع التشييد ورفع كفاءة المنتج، وتطوير القدرات العملية والتنافسية للمصنعين السعوديين في هذا الحقل، واستقطب المعهد تعاوناً وشراكات واستشارات من جهات لها دورها التنموي والاقتصادي المتميز.

مشاركة :