حذر عدد من المختصين ومصنعي الدهانات والبويا من مخاطر نوعيات رديئة من الدهانات والبويات والتي تصنع وتخلط من طرف معامل تنتج نوعيات رديئة من الدهانات تستخدم مواد أولية منتجة عن طريق إعادة التدوير وتسوقها بأسعار أقل بكثير من المنتجات الأصلية. وقال ل"الرياض" عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة الدكتور المهندس عمر بدران إن عملية الخلط المتجانس للمواد المكونة للدهانات أمر مهم وغالبا ما تكون تلك العملية غير مأمونة العواقب في الورش والمعامل الصغيرة التي تنتج خليطاً غير متجانس وذات تفاعل غير جيد عكس ما هو حاصل في المصانع الكبيرة والمعروفة التي تستخدم مواد تفاعلية حديثة وذات محتوى مائي جيد تنتج طبقة تخدم لفترة طويلة ضد مختلف العوامل الجوية. وأكد الدكتور بدران إلى أن خطورة الدهانات غير الجيدة على الإنسان تكون في أشدها خلال عامين تحدث خلالهما عادة عملية التبخير الكيميائي مشيرا إلى أن قياس مدى الضرر للدهانات على المدى الطويل يرتبط بعوامل كثيرة وهناك كثير من البحوث التي تختلف من مكان لمكان ويمكن الرجوع اليها لتحديد الأنسب حسب العوامل المشابهة. إلى ذلك يفيد تقرير لوزارة التجارة والصناعة أن عدد مصانع الدهانات النظامية في المملكة بلغ حوالي 26 مصنعا يتجاوز انتاجها السنوي من الدهانات 342000 ألف طن وهي كمية كافية لتغطية السوق المحلية، الذي اشارت الدراسات في العام 2009 أنها تحتاج سنويا الى 20000 طن من الدهان. وتؤكد التقارير الإحصائية أن 20 في المائة من الإنتاج يتم تصديره الى عدد من دول الخليج العربي إضافة الى عدد من الدول الأفريقية. د. عمر بدران
مشاركة :