كشف تقرير لصحيفة دايلي ميل البريطانية، النقاب عن المراحل الأخيرة للسيارة الليموزين المصفحة الجديدة، الخاصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي فازت بتصميم خطها الجديد شركة جنرال موتورز، بعقد قيمته 15.8 مليون دولار. وكان من المقرر أن تكون السيارة الرئاسية جاهزة يوم التنصيب، لكن تأجل موعد ظهورها ليوم 30 من شهر مارس الجاري. وصُممت السيارة التي تبلغ قيمتها 1.5 مليون دولار لصد الهجمات، ويمكن لأبوابها ونوافذها أن تصد الرصاص الخارق للدروع، ويُعتقد أن بها مخزوناً من فصيلة دم الرئيس في حالة إصابته. وتقف سيارة الليموزين من طراز سيدان، المُلقَّبة باسم “الوحش”، بين سيارتين رياضيتين متعددتي الأغراض، ولكنها تبدو أكبر منهما، ومن المُعتقد أن سيارة الليموزين هذه لها هيكل شاحناتٍ، ذات أداءٍ متوسط أو عالٍ. ولكن ليس ثمة دليل على ذلك، لأن تصميم السيارة يُعد من أسرار الدولة. ويُرجَّح أن سيارة “الوحش” الرئاسية السابقة كانت مُصفَّحةً ضد القذائف، والعبوات الناسفة، والأسلحة الكيميائية، وأنها مُجهَّزةٌ بمجموعةٍ من تقنيات الاتصالات، والمعدات الطبية للحالات الطارئة، لكن لم يتضح حتى الآن نوع مُحرِّك السيارة، ولكن يشير باب ملء الوقود إلى أن المُحرِّك يعمل بوقود الديزل. وبحسب التقرير، فإنه يرجح أيضًا أن تكون سيارة ترامب الرئاسية الجديدة من طراز “كاديلاك وان”، وأنها مُجهَّزة بعددٍ من الأنظمة الدفاعية، منها مدافع الغاز المسيل للدموع في المصد الخلفي، وبندقية داخل مقصورة الركاب.