إندونيسيا تسعى لزيادة الاستثمارات الزراعية بـ 10 تسهيلات للسعوديين

  • 4/22/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال لـ "الاقتصادية" عبد الرحمن فاخر السفير الإندونيسي لدى المملكة، إن بلاده تسعى لزيادة أعداد المستثمرين السعوديين في المجال الزراعي عبر تقديم عشرة تسهيلات. وأضاف أن الاستثمارات السعودية في إندونيسيا تتجاوز 40 مليار دولار، وتوفر آلافا من الفرص الوظيفية للمواطنين الإندونيسيين، إذ يوجد في إندونيسيا نحو أربعة مشاريع قائمة، منها: مشروع المصفاة والبتروكيماويات، بالتعاون بين شركة أرامكو السعودية وشركة برتامينا الإندونيسية في توبان في منطقة جاوة الشرقية بمقدار 30 مليار دولار، ومشروع التعدين لصناعة الرخام في سولاويسي الجنوبية بمقدار عشرة مليارات دولار، إضافة إلى مشروع المياه الصحية "مويا السعودية" في مدينة ماكاسار الصناعية بمقدار 200 مليون دولار، لافتا إلى وجود مشروع للتعاون في مجال الاستثمارات بين هيئة التنسيق للاستثمار في إندونيسيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ومن مهام ذلك المشروع أن يقوم البنك بترويج إندونيسيا كمقصدر رئيس للاستثمار لـ 56 دولة أعضاء في البنك. وحول التسهيلات الإندونيسية للاستثمار الأجنبي، ذكر فاخر أن حكومة بلاده تقدم عشرة تسهيلات أساسية، هي: تسهيلات ضريبة الدخل، وإعفاء أو تخفيف رسوم الواردات من السلع الرأسمالية التي لم يتم إنتاجها محلياً، وإعفاء أو تخفيف رسوم دخول المواد الخام أو المواد المساعدة لأغراض الإنتاج، وإعفاء أو تأجيل ضريبة القيمة المضافة للواردات من المواد الرأسمالية أو المكائن التي لم يتم إنتاجها محلياً، والتسريع في عملية تصفية الأصول الثابتة، وتخفيف ضريبة الأرض والبناء، وإعفاء أو تخفيض ضريبة دخل الشركات، وتسهيلات حقوق الأراضي، وتسهيلات المعاملات لدى الجوازات، وتسهيل الحصول على تراخيص الاستيراد. وبيّن فاخر أن الحكومة الإندونيسية تواصل مساعيها لتوفير مناخ أكثر ملاءمة لجذب المزيد من المستثمرين الأجانب، خصوصاً السعوديين الخليجيين، في الاستثمار الزراعي، مشيراً إلى أن الاستثمار في المجالات الغذائية والزراعية والثروة الحيوانية في إندونيسيا مفتوحة على مصراعيها لجذب المستثمرين الأجانب. أما فيما يتعلق بالاستثمار في القطاع السياحي، فقال فاخر إن القطاع ينمو باطراد في بعض مناطق إندونيسيا، خصوصاً مع افتتاح خطوط المواصلات الجوية والبرية والبحرية، ما أسهم في استقطاب السياح لجميع مناطق إندونيسيا الغربية والشرقية، بعد أن كانت السياحة الإندونيسية تقتصر على جزيرتي جاوة وبالي فقط. وحول عدد السعوديين الذين يزورون إندونيسيا سنويا خلال الفترة الماضية، قال فاخر: "وفقا لإحصائيات الإدارة العامة للجوازات وهيئة الإحصاءات المركزية ووزارة السياحة الإندونيسية، فقد بلغ عدد السياح السعوديين في إندونيسيا عام 2012، نحو 645.86 سائحا، وزاد عددهم عام 2013 بنسبة 35 في المائة ليصل إلى 761.111 سائحا. أما الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى شباط (فبراير) 2014، فيبلغ عدد السياح السعوديين إلى إندونيسيا نحو 22،892 سائحا". وتوقع فاخر أن يزيد عدد المعتمرين الإندونيسيين خلال 2014 بأكثر من 50 في المائة مقارنة بأعداد المعتمرين الذين زاروا السعودية خلال العام الماضي، ليصبح عدد المعتمرين نحو 1.17 مليون معتمر بنهاية 2014. وقال "إن عدد المواطنين السعوديين القادمين إلي إندونيسيا لا يزال أقل بكثير من الإندونيسيين القادمين إلى السعودية، وبالأخص لأداء مناسك الحج والعمرة، حيث إن عدد الحجاج الإندونيسيين عام 2013 وفقا للمعلومات الواردة من وزارة الشؤون الدينية في الجمهورية الإندونيسية نحو 800.168 حاجا، في حين أن القادمين للعمرة خلال العام نفسه بلغ عددهم 780.000 معتمر". وتابع: وسيزداد عدد المعتمرين الإندونيسيين باستمرار مع نمو الدخل الفردي في إندونيسيا، مشيراً إلى وجود قائمة انتظار لحجاج إندونيسيين ينتظرون أداء مناسك الحج، وصلت في الوقت الحالي إلى عشر سنوات مقبلة.

مشاركة :