المفاجآت ونمور السامر للأدوار النهائية في منافسات مراكز الأحياء لكرة القدم

  • 3/1/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : تأهلت فرق نمور السامر والمفاجآت وهلال الشام والتوبي للأدوار النهائية في منافسات الأحياء التاسعة لكرة القدم والتي تنفذها جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة ضمن مشروع رياضة الحي، وبإشراف من مكتب الهيئة العامة للرياضة بمحافظة جدة. وقد تأهل فريق نمور السامر للمرحلة النهائية بعد تصدره لفرق المجموعة الأولى في تصفيات فرق وسط جده فيما تصدر فريق التوبي فرق المجموعة الثانية، وفي المجموعة الثالثة تأهل فريق المفاجئات بعد ان حقق المركز الأول في مجموعته فيما حل فريق هلال الشام ثانيا وتأهل كأفضل ثاني بين فرق المجموعات الثلاثة، وفي تصفيات فرق شمال جده تأهل فريق جيل البوادي وجست فور ونجوم الشمال للأدوار النهائية بعد تصدرهم لمجموعاتهم فيما تأهل فريق الجبرتي كأفضل ثاني بين المجموعات الثلاثة، وتتواصل مباريات تصفيات جنوب جده لتحديد المتأهلين منهم للمرحلة النهائية. حيث تقام المنافسات تحت شعار “كن رياضي قدوة” بالشراكة مع آل سالم جونسون كنترولز (يورك) ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية وباشراف من مكتب الهيئة العامة للرياضة بمحافظة جدة وشرطة محافظة جدة ووزارة الصحة. وأوضح الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني بأن المنافسات انطلقت وسط تنافس (284) فريقاً بمشاركة 7000 لاعباً وإدارياً، مبيناً بأن المنافسات تقام ضمن فعاليات مشروع رياضي الحي ببرنامج نادينا والذي يهدف إلى تطوير قدرات ومهارات شباب الحي في وسائل التعامل مع متغيرات الحياة وذلك من خلال تنفيذ المشاريع والأنشطة المختلفة التي تساهم في تطوير تلك المهارات. وأعرب الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لرعايته لمنافسات مراكز الأحياء لكرة القدم والتي تنفذها جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة، مؤكداً بأن دعم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد للجمعية وفعالياتها له الأثر الواضح في مسيرتها. يذكر بأن جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتهدف الجمعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والاستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء. م. حسن الزهراني   (0)

مشاركة :