الأردن.. "بازار خيري" لدعم العائلات الفقيرة والأيتام

  • 3/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حرف ومشغولات يدوية ومأكولات ومنتوجات متنوعة، صنعتها أيدي نساء يعملن من بيوتهن، يشاركن في بازار خيري جاء تحت شعار "أصل الحكاية"، الذي يهدف من خلال تسويق تلك المنتوجات إلى دعم العائلات الفقيرة والأيتام، لاسيما الطالب الفقير في المناطق الأقل حظاً في الأردن. ويستمتع الزائر بلوحات مفعمة بالأمل والحياة، بداية دخوله البازار الذي تنظمه جمعية إبداع الخيرية، إلا أن جمال المنتوجات اليدوية تأسر محبيها، قطع خزفية صغيرة لتزيين الجدران، المجوهرات، والمطرزات والحياكة بألوان جاذبة، ومجموعة من الحرف اليدوية والتصنيعية لمبدعين وموهوبين أردنيين من مختلف مناطق المملكة إلى جانب المأكولات الشعبية. وفي كل ركن من أركان البازار ثمة حكاية تتربع على عرش منتوجات، ترويها النساء أنفسهن، "العربية.نت" تجولت بين إبداعاتهن والتقت بعضهن. السيدة نورما عنسرة هي إحدى النساء المشاركات في البازار تعمل على صنع القبعات والملابس من الصوف، تقدم جزءا من ريع منتوجاتها لدعم العائلات الفقيرة، إلا أن الجزء الأكبر تقدمه لمرضى السرطان بعدما فقدت ابنا لها بنفس المرض. وتقول عنسرة لـ"العربية.نت" إنها سعيدة جدا بما تصنع منذ أن بدأت قبل سنتين، لا سميا أنها تستغل أوقات فراغها بأعمال يدوية نالت إعجاب الكثيرين. وبالقرب من ركن عنسرة، تنشغل ليلى الشخشير بعرض منتوجاتها للزوار من أكسسوارات وعقود وحلي صنعت من الأحجار الكريمة وكريستال لاشك أنها ترضي الأذواق كافة. وفي ركن آخر، مصنوعات يدوية، تستخدم لتزيين المساحات والاستفادة من الزوايا المنسية في المنزل، فمن معروضات خزفيات تميزت بطابع فني جميل. العديد من التصاميم المبتكرة، أتاحها البازار أمام زواره للتعرف على المنتوجات الفريدة، حيث أبدى الحاضرون إعجاباً كبيراً بها، خصوصا أن ريعها يعود لدعم الفقراء والأيتام، بالإضافة إلى النساء أنفسهن ليكون البازار نافذة لتسويق منتوجاتهن. ويقول المستشار الإعلامي لجمعية إبداع الخيرية، موسى أبو قاعود، إن الهدف من البازار هو دعم تعليم الطلبة المبدعين والمتميزين، حيث قدمت الجمعية الدعم لنحو 200 طالب وطالبة، كما يساهم في مساعدة اللاجئين والمحتاجين من الأردنيين. وبعد جولة طويلة في البازار لابد من التعرف على أشهى الوجبات والمأكولات البيتية المميزة، حيث ضم البازار ركنا مخصصا للأطعمة والمشروبات التي قامت بصنعها سيدات من منازلهن.

مشاركة :