شاركت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ضمن 45 جهة حكومية وأهلية؛ في ورشة عمل بعنوان "الاحتياجات التنموية لمدينة مكة المكرمة والخدمات المقدمة للحجاج"، التي نفذتها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، اليوم، بتوجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة "الأمير خالد الفيصل". وتعد مشاركة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ضمن الجهات الحكومية والأهلية في الورشة؛ مشاركة فعالة؛ لما لها من أهمية وما على عاتقها من المسؤوليات المناطة، فيما يتعلق بخدمة الحجاج والمعتمرين التي هي جزء من محاور الورشة، فضلًا على ارتباطها الوثيق والمباشر بقاصدي بيت الله الحرام. وتعمل الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين جاهدة في تذليل الصعاب أمام الزوار وتسخير كل الإمكانات لقاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، في سبيل راحتهم لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وبتوجيهات من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي "الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس" الذي لا يألو جهدًا في الاهتمام ومتابعة منظومة العمل أولًا بأول، وفق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في العناية والاهتمام والرعاية بالحرمين الشريفين وقاصديهما. وجاءت مشاركة الرئاسة في الورشة المهمة التي تهدف إلى مناقشة احتياجات مكة التنموية، وكذلك مناقشة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين؛ سعيًا من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة "الأمير خالد الفيصل" -حفظه الله-، وحرصه على النهوض بمكة نحو العالم الأول، ولاسيما في الخدمات التي تقدم للزوار من معتمرين وحجاج، والعمل في منظومة متكاملة وفقًا لرؤية "المملكة 2030"، والذي تضمن أن يكون أعداد الحجاج 15 مليون حاج خلال السنوات المقبلة.
مشاركة :