قالت لجنة تحقيقات تابعة للأمم المتحدة إن طرفي النزاع في سوريا ارتبكا جرائم حرب في حلب. وذكرت اللجنة في تقرير اصدرته أن الغارات التي نفذتها القوات الروسية والسورية على المناطق التي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة في شرق المدينة أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وتدمير مستشفيات ومدارس. رئيس لجنة التحقيق للأمم المتحدة بشأن سوريا باولو بينيرو: “إن المدنيين في حلب لم يتم استهدافهم بالخطأ على خط النار، في كثير من الاحيان كانوا هم المستهدفون. كان قصف الطيران الروسي والسوري بلا هوادة لشرق حلب في المقام الاول هو جزء من استراتيجية لاجبارهم على الاستسلام. المئات من المدنيين بينهم العديد من الاطفال سقطوا يوميا جراء القصف الذي استخدمت فيه القنابل الخارقة للتحصينات والقنابل العنقودية والاسلحة الحارقة وغاز الكلور على المناطق المأهولة بالسكان.” التقرير الجديد وجه اصابع الاتهام إلى الحكومة السورية في القصف المتعمد لقافلة مساعدات انسانية تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري مأ أسفر عن مقتل 14 شخصا من عاملي الاغاثة، كما انه اتهم ايضا فصائل المعارضة بالقصف العشوائي لاحياء حلب الغربية ومنع المدنيين من الخروج من شرق المدينة. وجاء في التقرير “على اعتبار ان الاطراف المتقاتلة اتفقت على إجلاء شرق حلب لاسباب استراتيجية وليس من أجل ضمان أمن المدنيين او لضرورة عسكرية ملحة،