مرة أخرى فشل أحد لاعبي الأهلي في تسجيل ركلة جزاء لفريقه، وذلك بعد أسابيع فقط من خسارة الفريق لبطولة السوبر المصري أمام الزمالك بركلات الترجيح. وتصدى عمرو السولية لتسديد ركلة الجزاء التي احتسبت للأهلي ضد الداخلية في مباراة الفريقين بكأس مصر، لكنه فشل في تسجيلها وسدد الكرة في جسد محمد فتحي حارس الداخلية. وفاز الأهلي على الداخلية بهدفين مقابل هدف ي المباراة التي جمعتهما ضمن دور الـ16 لكأس مصر. ضربات الجزاء أصبحت أزمة للأهلي في الفترة الماضية إذا كان عبد الله السعيد خارج الملعب، وذلك بعدما خسر بطولة السوبر بسبب ركلات الترجيح، إضافة إلى عدم تسجيل أكثر من ركلة عن طريق عدة لاعبين خلال الموسم الحالي. في مباراة السوبر أهدر الثلاثي حسام غالي ومؤمن زكريا وصالح جمعة، بينما نجح أحمد حجازي فقط في التسجيل. ولا تتعجب أن 4 من لاعبي الأهلي قبل 24 ساعة فقط من مباراة الداخلية أهدروا ضربات الجزاء في المران الجماعي للفريق. (طالع التفاصيل) وفي المران الأخير للمباراة أجرى حسام البدري فقرة خاصة لتدريب اللاعبين على تسديد ركلات الجزاء، تحسبا لوصول اللقاء لهذه المرحلة، وأهدر كل من حسام غالي ومؤمن زكريا وصبري رحيل وحسين السيد. بينما نجح الرباعي علي معلول وأحمد فتحي وميدو جابر وصالح جمعة في تسجيل الضربات خلال مران الأهلي. ووقت حصول الفريق على ركلة الجزاء أمام الداخلية كان الثنائي معلول وفتحي داخل أرض الملعب بعد مغادرة صالح، لكن السولية هو من تقدم لتسديد الكرة. إضافة إلى إهدار مؤمن زكريا وعبد الله السعيد لركلتي جزاء في مباراة واحدة ضد الاتحاد السكندري بالدور الأول من الدوري هذا الموسم، وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2. فكيف يتجاوز الأهلي أزمة إهدار لاعبيه لضربات الجزاء في ظل عدم وجود عبد الله السعيد المتخصص الأول لتسديد ضربات الجزاء بالفريق. أو وليد سليمان ثاني اللاعبين المسؤولين عن تسديد ركلات الجزاء بالفريق؟ FilGoal.com يستعرض معكم بعض المواقف التي حدثت في السابق مع الأهلي بشأن تسديد ضربات الجزاء وكيف استطاع التغلب عليها. الحل الأول - المدافعين خلال موسم 2010/2011 وفي ظل غياب محمد أبو تريكة عن الأهلي عدة مباريات بسبب الإصابة وكان هو المتخصص الأول لمثل هذه الألعاب في الفريق، قرر مانويل جوزيه نقل مهمة تسديد ضربات الجزاء إلى وائل جمعة والذي يمتاز بقدم يمنى قوية وبالفعل نجح في تسجيل أكثر من ضربة لحين عودة أبو تريكة من الإصابة. وبالفعل سدد وائل جمعة ركلة جزاء أمام الاتحاد السكندري بالدوري وسجلها وأصبح هو المسدد الأول لضربات الجزاء بالفريق لفترة. الأهلي الآن يضم الثنائي سعد سمير وأحمد حجازي يسددان ضربات الجزاء بشكل جيد للغاية، وظهر ذلك في الركلتين الذي سددهم حجازي مع منتخب مصر ضد بوركينا فاسو في الأمم الإفريقية السابقة، وكذلك في مباراة السوبر. سعد أيضا يسدد بشكل جيد ونفذ أكثر من ضربة للأهلي في الفترة السابقة بنجاح منهم أمام الزمالك في السوبر المصري 2014، والسوبر الإفريقي ضد وفاق سطيف الجزائري عام 2015. وعندما حصل الأهلي على ركلة الجزاء أمام الداخلية كان سعد في الملعب، بينما لم يشارك حجازي في المباراة. الحل الثاني - أصحاب القدم اليسرى في موسم الدوري المصري عام 2013 واجه الأهلي نفس أزمة إهدار لاعبيه لركلات الجزاء بعدما أهدر عبد الله السعيد ووائل جمعة عدة ضربات، منهم ركلتين في مباراة واحدة أمام تليفونات بني سويف. بعدها قرر حسام البدري المدير الفني للأهلي وقتها تغيير مسدد ركلات الجزاء في الفريق ليكون وليد سليمان، وبالفعل سجل وليد في مرمى إنبي بعدها من ضربة جزاء. وليد سليمان غادر الملعب قبل أن يحصل الأهلي على ركلة الجزاء أمام الداخلية. الآن يضم الأهلي علي معلول المتخصص الأول لتنفيذ ضربات الجزاء في فريقه السابق الصفاقسي، وثاني المسددين بمنتخب تونس بعد وهبي الخزري، وسجل أيضا للأهلي هذا الموسم في مرمى طنطا من ركلة جزاء، إضافة إلى تسجيله لركلة في المران الأخير للفريق قبل مواجهة الداخلية. أيضا وقت احتساب ركلة الجزاء للأهلي أمام الداخلية كان بالملعب أحمد حمودي الوافد الجديد للفريق الأحمر، وهو يجيد تسديد ضربات الجزاء وسجل قبل ذلك مع الزمالك في مرمى الصفاقسي التوسي ببطولة الكونفدرالية الإفريقية.
مشاركة :