انطلقت امس في مركز عبدالله السالم لإعداد القادة، دورة حكام كرة قدم مستجدين بمشاركة 54 متدربا، تحت اشراف المحاضرين حسين شعبان ووليد الشطي، بالاضافة الى المدرب الميداني قاسم حمزة.وتعد الدورة سابقة في تاريخ الكرة الكويتية حيث لم تقم سابقاً دورة بمشاركة هذا العدد من الحكام المستجدين، كما انها تشتمل على 15 حكمة مستجدة.وتستمر الدورة حتى 14 مارس الجاري يتم بعدها تخريج كل من تثبت جدارته قبل منحه الفرصة لاثبات وجوده في المسابقات المحلية.وتأتي الدورة بعد اقل من 10 ايام على اعلان ما يقارب 16 حكما رفضهم التعاون مع لجنة الحكام التابعة للجنة الموقتة المكلفة بإدارة اتحاد اللعبة، وامتناعهم عن ادارة المباريات في مختلف المراحل السنية.وقال المحاضر الدولي حسين شعبان ان الدورة ستشمل انضمام الحكام الذين تنتظرهم ترقيات، موضحا ان هذه الفئة ستشارك في الدورة لمدة ثلاثة ايام قبل خضوع افرادها لاختبار معين، ومن ثم يتبعون الاجراءات لاعتماد الترقيات.وكشف عن وجود توجه لاقحام العنصر النسائي في ادارة مباريات على الملاعب العشبية، بعد ان اقتصرت مشاركته في السابق على كرة قدم للصالات.وتابع: «نسعى الى ان تقوم الحكمات بإدارة مباريات فئة البراعم، والا تقتصر مهامهنّ على ملاعب كرة الصالات كما هو معمول به حاليا. الامر يتوقف على مدى الكفاءة التي ستظهره الحكمات المستجدات في الدورة».وعبر عن دهشته لانضمام عدد كبير من الحكام المستجدين، وقال: «في السابق، كانت الدورة تقتصر على مشاركة ما بين 15 الى 20 حكما، وحاليا لدينا ما يقارب 54 مستجدا ومستجدة، وهو رقم غير مسبوق».واشار الى ان ما يميز الدورة هو الحماس الذي ظهر على الغالبية من المشاركين اثناء المقابلات الشخصية التي سبقت بدايتها.واعتبر شعبان ان «سر النجاح يتمثل في تطبيق التعليمات النظرية والعملية، ودراستها بحذافيرها، وهو امر ان تحقق فإن اي حكم لن يجد صعوبة في ادارة اي مباراة».